اشاد زوار الحديقة الثقافية التي اختتمت مؤخرا بالواجهة البحرية بجدة بمبادرات جامعة الملك عبدالعزيز في فعاليات الحديقة في نسختها الثالثة لهذا العام 2020 – احدى فعاليات ملتقى مكة- وقد أثرت الجامعة زوار جناحها بخمسة عشر مبادرة تركزت حول مبادرة هذا العام “كيف نكون قدوة بلغة القرآن” وهي : وقف لغة القرآن ، وتعريب ، وتقانة ، واتمت المناهج التعليمة باللغة العربية ،والتمكين اللغوي ، والتطبيق الصرفي ، وتوثيق الادب العربي للاماكن الاثرية في مكةالمكرمة ، وحفظ مخطوطات اللغة العربية رقمياً ، ومبادرة مستشارك اللغوي ، والامن اللغوي ، وحدثني بالعربي ، وفصيح لعبة الكترونية ، وفصحى شخصية كرتونية ، والوعي اللغوي ، والاشهار اللغوي “قل او لاتقل” وأبدى رئيس نادي جدة الادبي الدكتور عبدالله السلمي سعادته بالجناح الذي نظمته الجامعة وبما يحتويه ، ملفتا في حديثه عن مبادرة مسابقة فصحى من انا ” والتي تعد مشروعاً مهما ان تمت تغذيته ورعايته واستمراريته مع الشرائح المستهدفة فسيحظى بنجاح كبير ، متطرقا في اشادته الى سلسلة الكتب التي يقدمها الجناح وايجابيتها ” وطموحنا كبير ولا يُحد حول ابتكار مثل هذه المبادرات المعززة للغة العربية لدى اطفالنا”. من جهته قال مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة الاستاذ محمد ال صبيح :بلا شك مبادرة عظيمة تهدف الى ترسيخ قيم القراءة والثقافة وقيم اللغة في وجدان النشء ، فثقافة الطفل تحتاج من الى مثل هذه الثقافات النوعية وبطريقة ، وسيكون اثرها ومخرجاتها فعالة وعظيمة وملموسة على الطفل”. بدوره راهن الكاتب نبيل زارع على نجاح مثل هذه المبادرات في تعلم و تنمية حصيلة اللغة ” خاصة انها نهجت بفكرة جذابة في رسم الشخصيات الكرتونية ، وطريقة عرضها والتي ستكون حسب رأي من الركائز الاساسية الناجحة لترسيخ مفردات اللغة العربية لدى الاطفال وعبر مشروع بسيط في طرحه عميق بمحتواه” وأيدت مشرفة اللجنة النسائية في جمعية الثقافة والفنون بجدة الدكتورة خديجة الصبان استراتيجية الاعتماد على خاصية السمع في تعلم اللغة والاثراء منها ووسيلة مهمة لغرس حب اللغة العربية في نفوس المتلقين وخاصة الاطفال. ومما حظي به الاطفال واقتنوه السلسة الاولى اصدار فصحى والصغار الظرفاء من تأليف الدكتورة هلاله الحارثي والذي يتطرق الى قاعدة من قواعد اللغة العربية ، وعبر شخصية كرتونية اطلق عليها فصحى مطعمة بالرسوم وبعدد صفحات بلغت 17 صفحه .