انتقل إلى رحمة الله تعالى الكشاف عماد أحمد قاسم البيشي عضو فريق كشافة شباب مكة بجمعية مراكز الاحياء بمكةالمكرمة والطالب في المعهد الثانوي الصناعي بالعكيشية عن عمر يناهز 17 عاما إثر تعرضه إلى حادث مروري مروع أدى إلى وفاته في طريق الليث العكيشية وسوف تؤدى الصلاة عليه فجر هذا اليوم الجمعة بالمسجد الحرام والدفن بمقبرة المعلاة وكان البيشي قد انضم إلى فريق كشافة شباب مكة منذ نعومة أظافره حتى وصل إلى مرحلة الكشاف المتقدم وقد عبر القائد الكشفي الدولي علي بكر هوساوي بأن الشاب عماد البيشي يعتبر من الكشافين المتميزين المبادرين في المشاركة في الأعمال التطوعية. الإنسانية والخيرية واضاف قائد عام فريق كشافة شباب مكة المهندس بكر إبراهيم التمبكتي بأن بوفات الكشاف عماد البيشي فقدت كشافة شباب مكة والمعهدالثانوي الصناعي بمكة ابن بار بوالديه الذين حرصو على مشاركته في خدمة حجاج بيت الله منذ نعومة أظافره وهو في مرحلة الاشبال حيث شارك لأول مرة في الحج مع الشبل قصي بكر تمبكتي والشبل أحمد أبوبكر فلاتة رغم صغر سنهم إلا إنهم قدموا أعمال جليلة وانسانية وتطوعية في خدمة حجاج بيت الله الحرام وانعكس ذلك على أدائهم في إشعال الحماس والحيوية في نفوسهم بينما قال مساعد قائد كشافة شباب مكة خالد خلفية مدني لقد تربى الكشاف عماد البيشي يرحمه الله على مساعدة الناس والوقوف بجانبهم والمشاركة في الأعمال التطوعية والانسانية على يد والدته التي حرصت أن يتعلم المشاركة في الأعمال التطوعية والانسانية مع شباب الكشافة منذ صغره في خدمة الحجاج والمعتمرين خلال شهر رمضان و الحج وهذا الامر ساهم في صقل موهبته وشخصيته وأصبح يشارك في كافة مناسبات الأهل والأقارب والزملاء والأصدقاء وأوضح كل من الجوال عبدالمحسن محمد موسى والكشاف أحمد أبوبكر فلاتة بأن الكشاف عماد البيشي يرحمه الله كان نجم ساطع في المشاركة في الاعمال التطوعية والانسانية ويعشق خدمة حجاج بيت الله الحرام والزوار وخدمة المجتمع المكي تقديرا لما تعلمه من أسرته التي حرصت على أن يتعلم خدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية منذ صغره 10 سنوات قضاها معنا ليس لنا له سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة وقال كل من الكشاف عبدالهادي عبدالعزيز حسين والجوال إبراهيم الانصاري والكشاف عبدالله باجندوح والكشاف بشار الوصابي والجوال سعيد الحارثي لقد فقدنا أخ عزيز ليس لنا له سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة إنا لله وإنا إليه راجعون