نظمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة في قسم القيادة المدرسية بإدارة الإشراف التربوي برنامج “تمكين القيادات المدرسية الثالث والذي يأتي على يومين ويستهدف ”، 452 قائداً مدرسياً في مدارس مكة بمراحلها الثلاث ؛ وذلك بحضور مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة للشؤون التعليمية الدكتور فهد بن غرم الله الزهراني ومساعد مدير إدارة الإشراف ومديري مكاتب التعليم وعدد من المشرفين التربويين وحضور الدكتور عبدالخالق دولة من كلية التربية بجامعة أم القرى . وأعرب الزهراني عن فخره بالعمل مع نخبة رائعة من قادة وقائدات العمل التربوي بتعليم مكة، ، معتزاً بذلك الفريق الذي يعمل ليل نهار لايكل ولايمل من أجل خدمة هذا الوطن ورسالة التربية والتعليم، مبيناً بأنه سيكون عوناً ومعيناً لأداء تلك الرسالة وتحمل الأمانة وسيعمل على تمكين هؤلاء القادة ليحققوا أهداف كل مرحلة من مراحل التعليم لجعل الطالب أولاً ، مهيباً بضرورة تكريس الجهود واستنفار الهمم من أجل تحقيق الهدف الأسمى والغاية المثلى وهي نواتج التعليم ونوه مساعد المدير العام للشؤون التعليمية في ورقة قدمها بعنوان “تأملات في الاختبارات الدولية والمركزية” بأهمية دور قيادات المدارس، في الإشراف على العمل التعليمي داخل محيط المدرسة بكل كفاءة وجدية، ومد جسور التعاون والتعاضد والألفة بين المعلمين والطلاب في المدارس، والمحافظة على المقدرات الوطنية، بما يخلق بيئة تعليمية مناسبة، والحرص على تجهيزاتها، والمساهمة في تحسين بيئتها وشدد الزهراني على قادة المدارس على الحرص على التطوير والتجديد في خطة قائد المدرسة لحفز العاملين نحو الأفضل، وتبني المبادرات التطويرية ورعايتها والعمل على متابعتها حتى تتحقق أهدافها والاهتمام بمهارات الصفوف الأولية وآلية اختيار معلم الصف بما يسهم في بناء عملية تعليمية مميزة تحقق رؤية المملكة الواعدة في التعليم كون التعليم أداة التغيير بين الأُمم وعامل مهم في نهضتها وتطورها. وشكر المساعد للشؤون التعليمية،لجميع قادة المدارس على جهودهم الحثيثة ورغبتهم في العمل، ووصل شكره لإدارة الإشراف التربوي وقسم القيادة المدرسية وجميع اللجان العاملة لإقامه هذا البرنامج وفِي ختام البرنامج أستمع الجميع لمداخلات قائدي المدارس وتناول ما قد يطرأ من معوقات لأداء العمل والسعي في حلها لجعل المدارس بيئات جاذبة وآمنة ومهيأة .