كشف شقيق المبتعث قاسم عداوي الذي توفي غرقاً في شلالات نياجرا في الولاياتالمتحدة، أنه يعمل الآن على نقل جثمان شقيقه إلى المملكة لدفنه في مكةالمكرمة، حسب وصيته. وقدّم عيسى عداوي شكره للجهات الحكومية التي تابعت قضية شقيقه، كما شكر كل من تفاعل مع الحدث وساهم في تخفيف مصابهم. وعن آخر حوار دار بينه وبين شقيقه، ذكر عيسى أن آخر حوار بينهما كان عبر “واتس آب”، وأوصاه قاسم خلاله بوالديه خيراً، وأوصاه بأن يذكّروا والدهم المصاب بالزهايمر بالصلاة دوماً. من جانبه، ذكر المواطن ناصر العنزي، صديق الفقيد، أن المتوفى كان دمث الخلق، وكان يقضي معظم وقته في مكتبة الجامعة لشغفه بالقراءة والتعلم. وكانت الجالية المسلمة في ولاية كنت الأمريكية أدّت صلاة الغائب، على المفقود وسط مشاركة أصدقائه، وذلك بعد أيام من تغيّبه وفقدانه في شلالات نياجرا خلال رحلة عائلية، حيث ترك عائلته في السيارة ونزل لالتقاط بعض الصور، وعُثر على جثته بعدها بأيام في الجانب الكندي من الشلالات.