نوه أمين الطائف المهندس محمد بن هميل آل هميل بالقمم (الخليجية والعربية والإسلامية) التي دعا إلى عقدها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – في مكةالمكرمة لبحث القضايا والتحديات التي تواجه الدول العربية والإسلامية وتوحيد الصفوف والمواقف بما يحقق الخير للجميع ، مشيراً إلى أن عقد هذه القمم الثلاثة في وقت ومكان واحد يكشف القدرة التنظيمية الهائلة للمملكة ، ودورها المحوري في صنع القرار . وبين أن المملكة عرفت بسياستها الحكيمة والعقلانية ، ومواقفها الرائدة عربياً واسلامياً ودولياً ، وجاءت دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله – إلى عقد قمتين خليجية وعربية طارئتين تسبقان القمة الإسلامية ، من أجل بحث التطورات الخليجية والعربية وتوحيد المواقف وتنسيقها بما يتلاءم مع المراحل الحالية ، ودرء الأخطار المحدقة التي لها تأثيرات سلبية على حاضر المنطقة ومستقبلها . والمملكة من موقعها كقلب الإسلام والعروبة النابض تضطلع بدورها في الدفاع عن مصالحها ومصالح الأمتين العربية والإسلامية ، ووضع الحلول لمواجهة الأزمات والتحديات وتعزيز الأهداف المشتركة التي تساعد هذه الدول على الحفاظ على استقرار المنطقة وحماية مقدراتها ، ومواجهة أي محاولة للانتقاص من حقوقها ومصالحها أو التدخل في شؤونها الخاصة . وأوضح المهندس محمد آل هميل أن القيادة السعودية الرشيدة تستشعر عظم المسؤولية في هذه المرحلة الدقيقة ، وتعمل على لم الشمل الخليجي والعربي والإسلامي ، ورص الصفوف للتعامل مع الأخطار التي تهدد هذه الدول ، مؤكداً أن المملكة هي إحدى الدول العشرين الأقوى اقتصاديا على المستوى العالمي ، وتعمل مع كافة الأقطار والقوى العالمية على تحييد أي خطر أو تهديد للسلم والأمن الإقليمي والدولي . وأضاف أن عقد هذه القمم في المملكة العربية السعودية لتؤكد التزامها التاريخي بخدمة قضايا العرب والمسلمين ، وجمع وتوحيد كلمتهم ، واتخاذ كل ما من شأنه صالح الإسلام والمسلمين في أنحاء المعمورة .