رغم ما تردد عن أن المجلس العسكري السوداني أبدى موقفاً إيجابياً من بنود «الوثيقة الدستورية» التي تقدمت بها قوى الحرية والتغيير لإدارة المرحلة الانتقالية، كشف عضو المجلس الانتقالي الفريق صلاح عبدالخالق، أن الجيش لن يقبل بأغلبية مدنية في مجلس مؤقت لتقاسم السلطة، معتبراً ذلك الأمر «خطاً أحمر». ونقلت صحيفة «الصيحة» الصادرة اليوم (السبت) عن عبدالخالق قوله: إن المجلس يمكن أن يقبل بتمثيل متساوٍ للمدنيين والعسكريين، لكنه لن يقبل بأغلبية مدنية في المجلس السيادي. وكان تحالف المعارضة قدم «وثيقة دستورية» للمجلس الحاكم، قال إنها تشكل رؤية متكاملة حول صلاحيات ومهام المؤسسات خلال الفترة الانتقالية.