دشن المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة الأستاذ محمد بن مهدي الحارثي، صباح اليوم الخميس، مدرسة إبراهيم خفاجي، بحضور أبناء شاعر الوطن وأصدقائه ورجال التعليم والإعلام في بادرة تمثل الوفاء لرمز وطني كتب نشيد الوطن قبل أربعة عقود . وشهد الحارثي برفقة عميد أسرة الخفاجي فؤاد خفاجي وابنه شاكر ابراهيم خفاجي وعدد من أسرته وأصدقاءه لحظات تعليق لوحة المدرسة الجديدة التي حملت مسمى ” مدرسة إبراهيم خفاجي الإبتدائية ” في حي العتيبية في مكةالمكرمة ثم تجول الحضور في مرافق المدرسة . ويُعتبر الشاعر إبراهيم خفاجي رمزاً للوطن ومدرسة شعرية، وتوفي في 6 من ربيع الأول من عام 1439ه عن عمر يناهز 91 عاماً، بعد صراع مع المرض. ووُلد “خفاجي” في مكةالمكرمة عام 1345ه وبزغت موهبته الشعرية منذ فترة مبكرة، حيث استغرق في كتابة النشيد الوطني، أكثر من ستة أشهر، والذي كتبه عقب زيارة الملك خالد إلى جمهورية مصر، وحينها عُزف السلامان الملكيان السعودي والمصري. وكان السلام الملكي السعودي عبارة عن موسيقى، أعدّت منذ عهد الملك عبدالعزيز -رحمه الله- فطلب الملك خالد آنذاك من المختصين إعداد كلمات لنشيد وطني يكون مطابقاً للموسيقى الموجودة، فطلب المسؤولون من “خفاجي” أن يقوم بعمل كلمات النشيد الوطني، وسلّموه شروطاً عدة، فأتمه بعد ستة أشهر في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز -رحمه الله- وبدأ بثه رسمياً أثناء افتتاح واختتام البث التلفزيوني والإذاعي، ابتداء من يوم الجمعة 1/ 10/ 1404ه.