أطلق معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبد الله بن عمر بافيل، اليوم مبادرة لطباعة رسائل الجامعة العلمية لمرحلتي الماجستير والدكتوراه المتخصصة في تاريخ المملكة العربية السعودية خلال افتتاحه اليوم البرنامج الثقافي الذي نظمته إدارة المتاحف بالجامعة بقاعة الملك عبد العزيز التاريخية بمقر الجامعة بالعابدية بمناسبة انطلاق فعاليات احتفالات الجامعة بالوطني الثامن والثمانين للمملكة بحضور ومشاركة معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر ومعالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم آل إبراهيم ووكلاء الجامعة وعمدائها ومنسوبيها. وقد استهل الحفل الخطابي الذي أعد بهذه المناسبة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى المشرف العام على إدارة المتاحف بالجامعة الدكتور فهد بن عتيق المالكي، كلمة قال فيها : إن اليوم الوطني مناسبة تعزز وتؤصل فينا روح المواطنة مستذكرين من خلالها السيرة والمسيرة التاريخية التي وحد بها الملك عبدالعزيز – رحمه الله – هذا الكيان العظيم ” المملكة العربية السعودية ” وأرسى قواعد البناء فيه لدولة عصرية حديثة منطلقة من شعارها قمة التوحيد “لا إله إلا الله محمدا رسول الله”، إلى قمم أخري في التوحيد والعقيدة والبذل والعطاء وفي الرؤية والاقتصاد والسياسة فنالت التأييد والتقدير والاحترام بفضل الله أولا ثم بفضل قمة السياسة الحكيمة المعتدلة التي انتهجتها قيادتها، مؤكدا أن يومنا الوطني السعودي هو تحليق خاص في قمة التلاحم بين القيادة والشعب في أجمل صوره. وتحدث وكيل الجامعة للفروع الدكتور عبد المجيد الغامدي عن رؤية المملكة 2030 في تنمية الوطن ودورها البارز في تعزيز الهوية الوطنية ورفع الوعي لدى طلبة الجامعات وامتلاكهم للمعارف العلمية التي تخدم الوطن وتسهم في نمائه وازدهاره. بعدها شاهد الحضور فيلما وثائقيا عن الملك عبدالعزيز ومسيرته المباركة في توحيد هذا الوطن. عقب ذلك تحدث معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبد الله بن عمر بافيل، في كلمة له رفع خلالها التهنئة والتبريك لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – أيدهما الله – والأسرة المالكة الكريمة والشعب السعودي الكريم بمناسبة اليوم الوطني الثامن والثمانين لتوحيد المملكة. وأكد أن اليوم الوطني يجسد اللحُمةِ الوطنية التي وحد كيانها مؤسس هذه الدولة الفتية الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود – يرحمه الله -، ونموذج فريد لمعنى الترابط والانتماء والتلاحم بين القيادة والشعب وذكرى غالية ليوم مشرق انصهرت فيه معاني التكامل ومنظومة رسمت ملاح التطوير، وعقولاً تضافرت للعمران وسواعد تكاتفت للتشييد والبناء. وقال معاليه “في اليوم الوطني نستعرض تاريخ الأمة السعودية بكل فخر واعتزاز ونقف بشموخ أمام مقدرات الوطن ومكتسباته، ونستذكر في هذه المناسبة الأمجاد التي سطرها الملك عبد العزيز وأبنائه الكرام والإنجازات التي تحققت على أيديهم منذ عهد التأسيس وحتى عهدنا الميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – لمواصلة مسيرة العطاء والتقدم والازدهار، مستلهمين في طريقنا نظرات باني نهضتنا الحديثة ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز – وفقه الله – مهندس الرؤية وصانع التحويل ومستشرف المستقبل لكل ما فيه رفعة الوطن ورفاهية مواطنيه”. سائلا الله العلي القدير أن يديم على المملكة العربية السعودية أمنها وأمانها ورخاءها في ظل قيادتها الرشيدة. هذا وكان معالي مدير جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور عبدالله بن عمر بافيل وبمشاركة معالي مدير جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعيد بن عمر آل عمر ومعالي مدير جامعة حائل الدكتور خليل بن إبراهيم آل إبراهيم، قد قاموا بقص الشريط للمعرض التاريخي المصاحب ومعرض الرسم واللوحات التشكيلية عن اليوم الوطني وتجول الجميع داخل أجنحتهما واستمعوا إلى شرح مفصل عن اللوحات التي جسدت الحقبة التاريخية لمسيرة الملك عبدالعزيز في توحيد المملكة العربية السعودية وكذلك إصدارات كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكةالمكرمة ومركز تاريخ مكةالمكرمة بالتعاون مع دارة الملك عبدالعزيز. كما كرَّم معالي مدير الجامعة الجهات المشاركة في هذه الفعالية الوطنية.