عبر مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني عن سروره وابتهاجه بما رآه في احتفال مدارس مكتب التعليم بجنوبمكة باليوم الوطني الثامن والثمانون للمملكة العربية السعودية بمدرسة علي بن أبي طالب الثانوية بحضور مدير مكتب تعليم جنوبمكة الأستاذ علي الغامدي وعدد من قادة المدارس ومديري الإدارات التعليمية موجهاً شكره وتقديره لمدراس مكتب التعليم بجنوبمكة على تفعيل الاحتفال بهذه المناسبة الوطنية العظيمة. وقال الزهراني سرني ما رأيته من فرحة وبسمة على وجوه أبنائنا الطلاب بهذه المناسبة الوطنية والتي جعلتنا لا نحتفل فقط باليوم الوطني بل نفتخر بالوطن المليء تاريخه بالعطاء والكفاح والذي يجعلنا نرفع رؤوسنا عالياً فخراً وعزاً بما يبذله هذا الوطن الغالي للرقي بأبنائه وأمته منذ تأسيسه على يد المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله وما سار عليه أبنائه البررة لتحقيق النهوض والريادة لهذه البلاد في كل المحافل . وقال الدكتور الزهراني في كلمة وجهها لأبنائه الطلاب : أنتم من سيحقق رؤية المملكة الواعدة وبسواعدكم تبنون مستقبلاً لوطن يفخر بكم ويجب عليكم أن تبذلوا الغالي والنفيس لأجل وطنكم الذي قدم لكم الكثير فلله دره من وطن معطاء طموح ولله درهم من قادة عظماء ولله دركم من شعب وفي ، لنتعاضد جميعنا في بناء الوطن من خلال الإنجازات العلمية والمخرجات العملية والابتكارات الفريدة ولنجدد لقادة هذه البلاد الولاء والطاعة ولنقف صفاً واحداً ضد من تسول له نفسه المساس بأمنه ومقدراته من جانبه شكر مدير مكتب تعليم الجنوب الاستاذ علي الغامدي رعاية المساعد للحفل مثنياً على جهود المدارس والطلاب في تفعيل الاحتفال بهذه مستعرضاً جهود الدولة رعاها الله في تقديم أرقى وسائل الراحة والأمان بما يعود على أهل هذه البلاد وعلى الأجيال بالنفع والفائدة . واختتم الغامدي كلمته بالشكر لمدارس مكتب تعليم الجنوب وتعاونهم في إقامة هذه الاحتفالية الهامة التي من شأنها رفع الوعي الوطني لدى أبنائنا الطلاب بهذه المناسبة. الجدير ذكره أن فعاليات الاحتفال باليوم الوطني حفلت بمعرض مصاحب حوى العديد من اللوحات والرسومات الوطنية التي رسمها طلاب المدارس معبرين فيها عن حبهم عن وطنهم الغالي كما شمل الحفل كلمات منبرية وقصائد وأناشيد وطنية قدمها عدد من طلاب مدارس جنوبمكة وعرضاً مرئياً استعرض تاريخ المملكة العربية السعودية ومنجزات الوطن في مختلف المجالات.