في طريقها لتحدث حراكا لافتا مؤثرا لدى جيل الخبراء (الذي اتفق على تسميتهم بدلا من المتقاعدين) ؛ تبرز مبادرة (وائم) كحدث هام في مجتمعنا، وشراكة مبتكرة بين الجمعية الوطنية للمتقاعدين ، ومكتب إيسام للاستشارات التعليمية والتربوية حيث تقدم خلالها الجمعية والمكتب مالديهم من خبرات وتسهيلات لايجاد حاضنات نوعية للتعريف بهذه الفئة الهامة وبدورأعضائها الريادي في خدمة المجتمع، والاستفادة من خبراتهم لخدمة الوطن وشبابه.. وأشاد المدير العام لجمعية المتقاعدين الأستاذ / محمد المشاري بهذه المبادرة كمشروع متميز، يهدف الى تمكين المتقاعدين والاستفادة من خبراتهم المعرفية والثقافية والعلمية المتخصصة، ويتيح للمجتمع الافادة من خبراتهم خاصة فئة الشباب الذين هم عماد البناء لهذا الوطن المعطاء، وعن دور الجمعية في هذه المبادرة أوضح المشاري أن الجمعية تسعى لانجاح المبادرة واستثمارها وتقديم كافة التسهيلات الادارية والمعلومات التفصيلية المتاحة حسب احتياج المبادرة ودعم كافة الأنشطة ذات العلاقة بالاتفاقية وعبرالمدير التنفيذي لمكتب إيسام الأستاذ / عبدالرحمن الدويرج عن ثقته فيما ستحدثه هذه المبادرة بتوفيق الله تعالى ثم بجهود المخلصين من أبناء الوطن المتميزين من حراك نوعي مثمركما ستحسن بيئة المتقاعدين لتكون بيئة محفزة داعمة ، وتغير الصورة الذهنية عنهم وايقاد جذوة العطاء لديهم ، ومواجهة التحديات ، وايجاد منصة الكترونية متكاملة من أصحاب الخبرات وفق منظومة الاستشارات والتدريب الشخصي وعن آلية هذه المبادرة ومدى الاستفادة منها أوضح الدويرج أن ذلك يتم عبر البرامج التطويرية والدورات التدريبة والمشاريع النوعية وفق الاحتياج بحيث يكونون قادرين على تقديم الاستشارات والدورات التدريبية والتفاعل مع الايام والمناسبات المحلية والعالمية من خلال ثلاث مراحل رئيسية وهي : الاعداد والتمكين والتمكن ، مشيرا إلى الجهود المبذولة والاستعداد التام لتقديم عمل متميز ينهض بفئة المتقاعدين ويعيدهم للعطاء ويثير حماسهم عبر تقديم بيئة جاذبة محفزة تلبي احتياجاتهم وتقدمهم للمجتمع كاستشارين وخبراء متميزين و مدربين أكفاء منوها بالدعم الذي سيجدونه على كافة المستويات تقنيا وفنيا وتوفير الحقائب التدريبية الحديثة والحصرية، مؤملا أن يكون هذا الاستثمار المميز لخدمة الشباب واستفادتهم من خبرات من سبقوهم في ساحات العمل وخدمة الوطن .