بيد واحدة بدأت الحرفية هيفاء عبدالباري، في صناعة السبح ذات الألوان الجذابة المزودة بقطع فضية وإكسسوارات منحتها مزيد من الأناقة والفخامة، فخلال 5 سنوات أتقنت هذه الحرفة، وانتقلت من مجرد الهواية إلى الإنتاج والبيع والمشاركة في البازارات النسائية. وبينت عبدالباري، التي تشارك للمرة الأولى في مسابقة سوق عكاظ فرع الحرفيين، أن هذه المسابقة تحدي لها أولاً ومنافسة شريفة تتمنى الفوز بها، فإعاقة يدها تدفعها لمزيد من التميز في صناعة السبح. وأضافت عبدالباري، التنافس يحتاج لتجديد واتقان وتميز وجودة، فالمواد التي استعملها في صناعة السبح عبارة عن الأحجار الكريمة المختلفة، وعجينة الفيمو المعجونة بالزيوت العطرية بحسب ذوق الزبون، والتي أعمل على عجنها وتحويلها لقطع كروية أومكعبات على هيئة حبيبات الخرز التي أعمل على تخريمها والبدء في صياغتها سواء كسبحة أو عقد أو اكسسوار، وتطعيمها بقطع كريستالية وفضية مطلية بالفضة، لمزيد من الجاذبية والتفريق بين السبح النسائية والسبح الرجالية التي تخلوا عادة من القطع الكريستالية وتزود بعبارات فضية "يارب ،الله ". وأكدت عبدالباري، أن المبيعات في جادة سوق عكاظ جيدة، فمعظم الزوار تلفتهم الألوان والدقة والشكل الجميل للسبحة، معربة عن إمتنانها لزوجها وأبناءها الداعمين الأوائل لها، وبرنامج بارع الذي من خلاله أتقنت صناعة السبح ومكنها من المنافسة السوقية وعرض منتجاتها وإيجاد منافذ لتسويقها وبيعها بتحديد مواقع مخصصة لبيع منتجات الحرفيين بالمولات والخيام التسويقية.