سلمان بن زيد بن مبارك الرشود إن زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ووفقه إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية زيارة سيشهد لها التاريخ حيث ظهر للناس اهتمام سموه الكريم بعقد الصفقات والإجتماعات التي أعدها للسعي في مواصلة تطوير المملكة العربية السعودية سواء كان ذلك في مجال الإستثمار أو توطين التكنولوجيا وتطوير البيئة الرقمية أو المحتوى الإعلامي أو التبادل الثقافي والمعرفي بين الشعوب أو ما يخص التعليم ومجالات الإنتاج وبرامج التدريب وما يخص الفعاليات الفنية والتدريب ونشر السلام بين البلاد والشعوب وبيان سماحة الإسلام وغير ذلك مما له الأثر الإيجابي والكبير بعد توفيق الله تعالى كل ذلك يدل على ما يكنه سموه الكريم من حب صادق ومخلص لبلاده المملكة العربية السعودية ولشعبه الكريم بأن يكونوا في مقدمة الدول حضاريا وتطورا وقوة ورفاهية وبيان أن ذلك لا يتعارض مع تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف بل ديننا الإسلامي يحث على التطوير وعلى التقدم وأن ديننا الإسلامي الحنيف صالح في كل زمان ومكان إن ما يقوم به سموه حفظه الله ورعاه هو مطلب مهم للغاية عند كل دولة وأن تكون مثل المملكة العربية السعودية فالله عز وجل سخر لبلادنا حكاما مخلصين وهيأ لبلادنا من الأرزاق مالا تعد ولا تحصى بعد أن حكموا بشرع الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ولم يكن في هذه المملكة الغلو والتفريط فلذلك على الجميع معرفة ما يسعى إليه ولاة الأمور حفظهم الله من تطوير للبلاد واهتمامهم بحفظ الأمن والأمان ورغد العيش وأن يكون الشعب من أرقى الشعوب حضارياً وتطوراً وعلينا تجاههم الحب الخالص والدعاء لهم بأن يديمهم الله ذخرا للبلاد والعباد ومعرفة قدرهم وأن الله أوجب طاعتهم في المنشط والمكره والعسر واليسر حفظ الله ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وأن يديم على بلادنا المملكة العربية السعودية وجميع دول العالم الأمن والأمان ورغد العيش وأن يرد كيد الكائدين في نحورهم وأن يشغلهم في أنفسهم *إمام وخطيب جامع القاسم بمكة المكرمة