- أيمن فارس استقبلت أمانة جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري مشاركات 33 منشأة ضمن فرع المنشآت الكبيرة والمتوسطة والصغيرة المتخصصة في العمل الخيري الاجتماعي والإغاثي والتعليمي والدعوي المسجلة رسمياً في وزارة الشئون الاجتماعية ووزارة الشؤون الاسلامية. كما استقبلت أمانة الجائزة مشاركات 31 مشروعاً ضمن فرع والمشاريع الخيرية المتميزة للمنشآت، واستقبلت مشاركات 59 مشاركاً ضمن فرع الأفكار الإبداعية المتميزة. وأوضح الدكتور عايض بن طالع العمري المشرف التنفيذي لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري ورئيس المجلس السعودي للجودة بالمنطقة الغربية بأن الدورة التنفيذية للجائزة التي تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية مشكورة لخدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة في العمل الخيري شهدت عقد عدد من اللقاءات التعريفية والتوعوية بمختلف مناطق المملكة بمشاركة وحضور منسوبي ومنسوبات المؤسسات والجمعيات الخيرية وأصحاب المشاريع والأفكار الإبداعية المتميزة. وأضاف بأن النسبة الأكبر من المشاركات في فرع المنشآت كانت من نصيب منطقة مكةالمكرمة حيث بلغت 29%، ثم المنطقة الشرقية بنسبة 23%، ثم منطقة الرياض بنسبة 18%، تليها منطقة القصيم بنسبة 12%، ثم المنطقة الشمالية بنسبة 6% وأخيراً منطقتي الباحة والمدينة المنورة، مبيناً بأن مشاركات فرع المنشآت الخيرية توزعت عبر 16 مدينة وهي الرياض، المجمعة، الخرج، الدمام، الأحساء، القطيف، الخبر، جدة، الطائف، مكةالمكرمة، الخرمة، القويعية ، القصيم، رفحاء، تبوك، عرعر، فيما توزعت المنشآت عبر مجالات الفئات المشاركة حيث بلغت نسبة المنشآت الاجتماعية والاغاثية الكبيرة 21%، أما المنشآت الاجتماعية والاغاثية المتوسطة والصغيرة 34%، فيما بلغت نسبة المنشآت الدعوية والتعليمية الكبيرة 27%، وأخيراً بلغت نسبة المنشآت الدعوية والتعليمية المتوسطة والصغيرة 18%. وأبان د. العمري بأن الجائزة اعتمدت 43 مقيماً ومقيمة بعد مشاركتهم في البرنامج التأهيلي التدريبي الذي نظمته الأمانة العامة للجائزة، في الوقت الذي ستستعين فيه الجائزة بلجنة تحكيم تتكون من خبراء دوليين ومحليين في مجال الجودة والتميز لتقيم المشاركات، مشيراً إلى أن تقييم المنشآت المتميِّزة والمشروع الخيري المتميِّز والفكرة المتميِّزة سيتم وفق "أسلوب رادار" والذي يعتمد على تحديد النتائج التي تأمل المنشأة أو المشروع أو الفكرة في تحقيقها وتخطيط وتطوير المناهج التي تؤدي إلى تحقيق النتائج المطلوبة وتقييم ومراجعة المناهج المستخدمة على أساس رصد النتائج المتحققة وتحليلها وتحديد التحسينات اللازمة، ومعرفة أولوياتها، والتخطيط لها، وتطبيقها عند الحاجة. واستطرد د. العمري بأن معايير الجائز لفرع المنشآت الخيرية المتميزة تشمل القيادة الإدارية والاستراتيجيات وإدارة الموارد البشرية والمتطوعين وإدارة وتنمية الموارد المالية والأوقاف وإدارة الموارد والشراكات وإدارة العمليات والخدمات و الحوكمة والشفافية ونتائج الموارد البشرية ونتائج المستفيدين ونتائج الإدارة الرئيسية، أما معايير فرع المشاريع الخيرية المتميزة للمنشآت فتشمل منهجية المشروع وتطبيقه ونتائجه والمراجعة والتحسين، فيما تشمل معايير فرع الفكرة الإبداعية المتميزة للأفراد والمنشآت فتشمل ملائمة الفكرة للعمل الخيري ومستوى الإبداع والابتكار وجدوى وفعالية الفكرة وإمكانية تطبيق الفكرة وسهولة تنفيذها في المنشآت الخيرية والنتائج المتوقعة من تطبيق الفكرة. و أضاف د. العمري بأن الفائزون بالجائزة سيمنحون درع الجائزة ومكافآت مالية حيث سيتم منح الفائز في فرع المنشآت العاملة في القطاع الاجتماعي والإغاثي للمنشآت الكبيرة مبلغ 500 ألف ريال، أما فئة المنشآت المتوسطة والصغيرة فسيمنح الفائز مبلغ 250 ألف ريال، كما سيمنح الفائز في فرع المنشآت العاملة في القطاع الدعوي والتعليمي للمنشآت الكبيرة مبلغ 500 ألف ريال، ومبلغ 250 ألف ريال لفئة المنشآت المتوسطة والصغيرة، فيما خصصت الأمانة جائزتين لفرع المشروع الخيري المتميزة للمنشآت قيمة كل جائزة 125 ألف ريال، وخصصت ثلاثة جوائز لفرع الفكرة الإبداعية المتميزة للأفراد والمنشآت قيمة كل جائزة 25 ألف ريال. يُشار إلى أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري انطلقت برعاية وحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وسط مباركة رواد وقيادي العمل الخيري ومنسوبيه وأطلقتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية وينفذها المركز الدولي للأبحاث والدراسات "مداد" بهدف إشاعة التميُّز في العمل الخيري و دعم ونشر التميُّز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري.