رفع منسوبي جامعة الطائف الشكر والتقرير إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على أمره السامي الكريم، وما تضمنه من قرارات تهدف إلى تخفيف الأعباء المعيشية على المواطنين. وأكدوا في تصريحات أدلوا بها بمناسبة صدور الأمر الملكي، أن هذه القرارات تعكس حرص القيادة الرشيدة على تلمس احتياجات المواطنين وتلبيتها، والمحافظة على استقرار أوضاعهم المعيشية في ظل الإصلاحات الاقتصادية الهيكلية التي تشهدها المملكة حالياً. وأكد وكيل جامعة الطائف للشؤون الأكاديمية والتطوير الدكتور عبدالرحمن بن عوض الأسمري، أن الحزمة الجديدة من القرارات الملكية ما هي إلا استمرار لنهج حكيم يحث على التقدم نحو دفع عجلة التنمية الشاملة، من دون أن يغفل في الوقت ذاته عن تلمس احتياجات الشعب، في لفتة كريمة قلما شهدها التاريخ الحديث. وأوضح وكيل جامعة الطائف للشؤون الأكاديمية والتطوير أن تاريخ الاصلاحات التنموية المعاصرة المطبقة في بلدان أخرى دائما ما يقترن بسياسات اقتصادية حازمة تهدف إلى إعادة هيكلة الاقتصادات، مما قد يؤثر على المستوى المعيشي للمواطنين في تلك البلدان. واستدرك الدكتور الأسمري قائلاً: "لكن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بن عبدالعزيز آل سعود، والذي عرف عنه حزم القائد المصلح، يضع نصب عينيه في الوقت عطف الوالد الرحيم، متلمساً احتياجات أبنائه المواطنين، وحريصاً على التخفيف من الآثار الحتمية الناتجة عن الخطط التنموية الشاملة التي تشهدها البلاد". ورفع وكيل جامعة الطائف للشؤون الأكاديمية والتطوير لمقام خادم الحرمين الشريفين أسمى عبارات الشكر وعظيم الامتنان بمناسبة صدور هذه القرارات الملكية، والتي حملت في طياتها حرصه التام، على رفاهية المواطن السعودي وتمتعه بالرخاء ورغد العيش. كما رفع أسمى آيات الشكر والثناء لولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على متابعته وتفهمه لهموم المواطنين، مع حرصه على المضي قدما في الإصلاحات الاقتصادية، والعمل على بناء هذا الوطن وتعزيز مقوماته. من جهته، أكد عميد شؤون الطلاب الدكتور بندر معيض البقمي، أن قرارات دعم المواطنين التي اشتمل عليها الأمر السامي الكريم غير مستغربة على قادتنا الذين يولون المواطن والوطن كل رعاية واهتمام. وقال الدكتور البقمي: "حرصت قيادتنا الرشيدة على على أن تشمل القرارات جميع فئات المجتمع وأن تلامس الكبير والصغير مع استمرار النهج الإصلاحي الاقتصادي، من دون أن يكون هنالك تأثير سلبي على رفاهية المواطن، وبناء اقتصاد وطني قوي يحفظ للأجيال القادمة رغد المعيشة ومستقبل مشرق يجعلهم في مقدمة الدول إستقراراً وأمناً". ورفع عميد شؤون الطلاب بجامعة الطائف نيابة عن طلاب وطالبات الجامعة الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، على اللفتة الحانية التي شملتهم بزيادة مكافآتهم بمقدار 10 في المئة". وأكد الدكتور البقمي أن هذا القرار يأتي استشعاراً من القيادة الرشيدة باحتياجات أبنائهم ولتهيئة الجو المناسب حتى يستطيعوا استكمال تحصيلهم الدراسي ويصبحوا أحد الركائز الأساسية لتحقيق رؤية المملكة 2030. وسأل الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لهذا الوطن الغالي. بدوره، تقدم عميد الدراسات العليا والبحث العلمي بجامعة الطائف الدكتور خالد عبدالله السواط، بأسمى عبارات الشكر والعرفان باسمه واسم كل مواطن إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ال سعود، بمناسبة صدوره القرارات الملكية، غير المستغربة من القيادة الرشيدة. وقال الدكتور السواط: "هذه اللفته الكريمة من المقام السامي، والتي شملت جميع شرائح المواطنين، هي امتداد لأوامر كريمة سابقة تهدف إلى تلمس حاجة المواطن، مع مواصلة المضي في الإصلاحات الإقتصادية"، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ لوطننا قيادته الرشيدة، وأن يديم على بلادنا الأمن والأمان، وأن ينصر جنودنا البواسل. كما رفع عميد كلية الآداب بجامعة الطائف الدكتور نايف بن سعد البراق، أسمى آيات الشكر لمقام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمين، لما شهده أبناء الوطن من تجسيد للحمة بين القيادة والشعب؛ بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم، والذي سيخفف كثيراً من الأعباء الناتجة من الإجراءات التصحيحية الضرورية للنهوض بالاقتصاد. وأكد الدكتور البراق أن هذا الأمر الملكي الحكيم صدر عن شعور صادق من القيادة الرشيدة باحتياجات المواطنين، ورغبة مخلصة في تلبيتها، على نحو يسهم في زيادة متانة الاقتصاد الوطني واستقراره حاضراً ومستقبلاً، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ قيادتنا الحكيمة وشعبنا الوفي. بينما شدد عميد كلية الهندسة بجامعة الطائف الدكتور مصلح الحارثي، أن النعم التي تترى على وطننا الغالي في ظل التحولات الاقتصادية والتحديات السياسية والاقتصادية المحيطة بالمنطقة، تحتم على الجميع في هذه البلاد الشكر لله عز وجل، ثم لولاة الأمر على الأمن والأمان ورغد العيش. وقال الدكتور الحارثي: "كما يتوجب علينا أن نقف صفاً واحداً ضد كل من يحاول النيل من أمن هذه البلاد ومقدراتها"، مضيفاً: "لقد رأينا بأعيننا إدراك شعبنا الوفي لما يدور حولنا العديد من المواطن التي حاول الأعداء من خلالها النيل من أمننا ورغد عيشنا، فنقول لهم: اخسئوا، فلن تنالوا من وطننا وأمننا شيئا، فنحن شعب المملكة العربية السعودية حماة الدين وولاة أمرنا ووطننا في السراء والضراء. واستطرد عميد كلية الهندسة بجامعة الطائف قائلاً: "لقد من الله على هذه البلاد بنعم لا تحصى ومعين خير لا ينضب، فالحمد لله على نعمة الأمن والأمان، والحمد لله على أن ولى أمرها من يحكم بشريعة الرحمن ويسعى بالعدل والإحسان، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأن جعل المملكة العربية السعودية بلاد العقيدة الصافية ومنبع الرسالة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، وشعبه الوفي مواطني هذه البلاد الطاهرة النقية". وأكد الدكتور الحارثي اكتمال كيان المملكة المكون من ثلاثة محاور، أولها قيادة حكيمة، وثانيها شعب وفي، وثالثها وطن غالي. من جهتها، أشارت عميدة الدراسات الجامعية الدكتورة سارة جزاء العتيبي، إلى أنه على رغم التحديات والصعوبات الاقتصادية التي تمر بها المملكة، إلا أن مجموعة القرارات الملكية الأخيرة لامست هموم واحتياجات المواطن، بل إنها وضعت حلولاً عاجلة لمواجهة غلاء المعيشة والتعامل مع القيمة المضافة. وقالت عميدة الدراسات الجامعية: "هذا ما عهدناه من ملك الحزم والعزم ومن ولي عهده الامين في إحداث التغييرات الجوهرية، وذلك بالموازنة بين احتياجات المواطن وتطلعات ولاة الأمر لصناعة مستقبل مشرق للوطن لتحقيق رؤيته، رؤية المملكة 2030". وأضافت الدكتورة العتيبي: "كما عهدنا من ولاة أمرنا حفظهم الله جاء الأمر الملكي ليعكس حرصهم على الاستماع الى أولويات واحتياجات المواطن وتلبيتها بشكل عاجل وحازم من دون كلل أو ملل لتحقيق رفاهية المواطنين". داعية الله أن يوفق ولاة أمرنا لما فيه الخير والصلاح للبلاد والعباد. ونوه رئيس قسم القراءات بجامعة الطائف الدكتور ناصر بن سعود القثامي، إلى أن الأمر الملكي جاء مؤكداً لاهتمام القيادة البالغ بالمواطنين وبما يحقق لهم سبل العيش الكريم والتقدم والازدهار. وأشار رئيس قسم القراءات إلى القرارات التي تضمنها الأمر السامي الكريم شملت كل فئات المجتمع من مدنيين وعسكريين ومتقاعدين، وكذلك شريحة الطلاب والطالبات، إضافة إلى التخصيص الرائد لحماة الدين والوطن رجال الأمن المرابطين على الحد الجنوبي، وكذلك الاهتمام بجانب الرعاية الصحية والتعليمية. وقال الدكتور القثامي: "إن هذا الاهتمام وهذا الدعم، والذي جاء لتخفيف آثار غلاء المعيشة والاجراءات الاقتصادية التي اتخذتها الدولة حماية لاقتصادها ودعما للتنمية والاستقرار، تؤكد العناية التامة بأبناء هذا الوطن". وأضاف: "حالة الفرح والسرور التي بدت ظاهرة على المواطنين تدل على أننا نعيش تلاحماً عظيماً بين الراعي ورعيته يجسده لزوم الجماعة والطاعة لولي الأمر الذي نادت به الشريعة الإسلامية، وأكدت عليه، إذ هو منطلق ديني عظيم يحقق مصالح العباد والبلاد ويحفظ الأمة من الفتن والمحن". واستطرد الدكتور القثامي قائلاً: "إنه ليصدق على بلادنا وولاتنا حديث النبي صلى الله عليه وسلم خيار أئمتكم الذين تحبونهم ويحبونكم، وتدعون لهم ويدعون لكم، وهذا من نعم الله علينا التي يجب أن نقابلها بالشكر لله والثناء عليه سبحانه، ثم الدعاء لولاة أمرنا بالصلاح والسداد". وأكد رئيس قسم القراءات بجامعة الطائف أن هذه النعم التي تعيشها بلادنا تستوجب أن نقابلها بالشكر لله عز وجل، فالنعم بالشكر تدوم. كما أكد أن هذه البلاد، وهي مهبط الوحي وقبلة المسلمين ومأرز الإيمان وبلاد الخير ورسالة الإسلام والسلام، وما فيها من خيرات وأمن، لتوجب الحرص عليها وعلى أمنها واستقرارها، داعياً الله عز وجل أن يسدد الخطا وأن بارك في الجهود، وأن يحفظ ولاة أمرنا ويزيدهم توفيقاً وسداداً. أما رئيس قسم المحاسبة بجامعة الطائف الدكتور جمعان الزهراني، فأكد أن القرارات الملكية جاءت لتلبي احتياجات المواطن بعد زيادة اسعار الوقود والضريبة المُضافة، ما يدل على تلمس القيادة الرشيدة الدائم لاحتياجاته واهتماها بأن يعيش برخاء. ونوه رئيس قسم المحاسبة إلى أن هذه القرارات لم تغفل أغلب شرائح المجتمع، من موظفين مدنيين وعسكريين، ومتقاعدين، ومستفيدي الضمان الاجتماعي، وجنودنا البواسل على الحد الجنوبي، والطلاب، فضلاً عن عودة العلاوة السنوية، وصرف بدل غلاء المعيشة، وجميعها تهدف إلى توفير حياة كريمة للشعب السعودي. وأشار الدكتور الزهراني إلى أن الخطوات التصحيحية للاقتصاد السعودي تواكبها أيضاً مبادرات وخطوات للحفاظ على مستوى حياة ورفاهية المواطن، الأمر الذي يقلل من تأثيرات عملية الإصلاح الاقتصادي عليه. وأضاف: "من أولويات حكومة خادم الحرمين الشريفين تلمس احتياجات المواطن البسيط، فقد جاء بدل غلاء المعيشة بمبلغ ألف ريال، وليس كنسبة كما جرت العادة، لتحقيق العدالة ومساواة بين فئات الموظفين المدنيين والعسكريين. ولفت رئيس قسم المحاسبة إلى أن اشتمال القرارات الملكية على زيادة مكافآت الطلبة بنسبة عشرة في المئة، لتغطية الزيادة في احتياجاتهم الدراسية والمعيشية، إضافة إلى صرف بدل غلاء معيشة للمتقاعدين ومستفيدي الضمان الاجتماعي، تعكس الاهتمام البالغ من قبل قيادتنا الحكمية لجميع فئات المجتمع. وقال الدكتور الزهراني: "من ناحية اقتصادية، فإن الأوامر الملكية جاءت لتحفيز الاستهلاك المحلي، ودعم القطاع الخاص لتنمية اقتصادية متوازنة، ولكي لا تؤثر الإصلاحات الحالية بشكل سلبي على مستويات الاستهلاك وعلى مؤسسات القطاع الخاص الذي يمثل نسبة كبيرة من الناتج المحلي، وبلاشك فإن هذه الأوامر الملكية سيكون لها دور إيجابي في الحفاظ على مستويات المعيشة في السعودية". وتمنى من القطاع الخاص أن يبادر أيضاً بصرف بدل غلاء المعيشة لمنتسبيه، أسوة بالقطاع العام، فهم من فئات المجتمع التي تحتاج الى الدعم في ظل هذه الإصلاحات الاقتصادية". واختتم الدكتور الزهراني تصريحه بشكر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على اهتمامهم بكل ما يلبي احتياجات المواطن وتوفير الحياة الكريمة له، على رغم التقلبات والاصلاحات الاقتصادية التي تشهدها المملكة. فيما أكدت المشرفة على إدارة التنمية الثقافية والمعرفية بجامعة الطائف الدكتورة أمل القثامي على أن الأوامر الملكية التي صدرت عن خادم الحرمين الشرفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لم تكن متسغربة، إذ اعتاد الشعب السعودي على حرصه ومتابعاته لشؤونهم وتلبيته لمتطلبات الحياة الضرورية للمواطن ولاسيما في الفترة الأخيرة التي تمر بها الدولة وهي تسير نحو طريق إصلاحي واضح الرؤية. ونوهت الدكتورة القثامي على حرص الدولة بقيادة خادم الحرمين الشريفين على توفير معيشة كريمة للمواطن. وقالت: "القرارات الأخيرة التي صدرت ما هي إلا برهان على ذلك الحرص، فقد حملت مضامين سامية تعكس رعاية الملك لمصالح الشعب وتقديراً لما يبذلونه". ولفتت المشرفة على إدارة الشؤون الثقافية والمعرفية إلى أن هذه القرارات جاءت شاملة لطوائف المجتمع المختلفة سعياً لوضع موازنة سليمة تسد كل ما يمكن له أن يترك أثراً سلبياً على حياة الشعب". وقالت الدكتورة القثامي: "القرارات لم تكن مادية فقط، بل هي قبل ذلك معنوية، إذ رفعت من روح المواطنين خاصة جنودنا البواسل، فكانت رسالة تقدير لهم على ما يبذلونه في حماية وطننا الغالي". وأضافت: "على رغم أن حجم الدعم الناتج عن تلك الأوامر يبلغ نحو 50 مليار ريال، إلا أن مليكنا أمر بصرفها وعلى الفور، حرصاً منه على استقرار معيشة المواطن وتنمية البلد، وزرع الطمأنينة في قلوب من أحبوه". وأكدت استبشار المواطنين خيراً بهذه القرارت التي جاءت كلها في مصلحة الوطن والمواطن. سائلة الله عز وجل أن يدام علي وطننا نعمة الأمن والرخاء، وأن يحفظ لنا مليكنا الملك سلمان بن عبدالعزيز. بدوره، قال عضو هيئة التدريس بكلية الآداب الدكتور منصور محمد الحارثي: "تلقى الشعب السعودي الكريم مكرمة ملكية أبوية، كعادة الملك الأب الذي يشارك أبناءه همومهم وتطلعاتهم، وما هذه القرارات إلا دليلاً واضحاً على المشاركة في تحمل الجميع ضغوطات التحولات الاقتصادية التي تمر بها المنطقة بكاملها". ولفت الدكتور الحارثي إلى أن القرارات شملت الشرائح المجتمعية كافة في المملكة، وهذه الشمولية ستساعد كثيراً في التخفيف عن الجميع تبعات غلاء المعيشة وارتفاع أسعار الطاقة. وأضاف: "نحن أمام منعطف تاريخي مهم للوصول بسلام إلى تحول وطني ورؤية طموحة ستمنح الأجيال القادمة كل ما يتطلع إليه إقتصادياً وعلمياً وإجتماعياً، ونحن مع الوطن في السراء والضراء في مواجهة المخاطر، وفي مشاركة الجميع الحلم ببلد قوي بإقتصاده وجيشه وبنيته وشعبه".