سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
كوشك: الأوامر الملكية الكريمة استشعارًا من القيادة الرشيدة للتّخفيف على المواطنين من زيادة أعباء المعيشة أكد أنّها جمعت ما بين المبادرات والعطاءات والإصلاحات
أكد عميد كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال معالي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أنّ القرارات الملكية التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- تأتي في سياق حرصه المتعاظم على تحسّس احتياجات المواطن وتلمّس جميع متطلباته، وذلك تأكيدًا على مدى قربه واهتمامه -حفظه الله- من جميع شرائح المجتمع، وتخفيفاً على المواطنين من أعباء الحياة المعيشية في ظلّ التحوّلات الاقتصادية. مشيرًا إلى أنّ جميع الأوامر الملكية الكريمة قد جاءت لتغطي شرائح المجتمع المختلفة، تأكيداً على أنّ المواطن هو جوهر اهتمام القيادة الرشيدة ومحورها الأساس، وذلك بعد جملة من الاصلاحات الاقتصادية التي تمسّ حياة المواطنين الآنيّة، وتستشرف مستقبل الأجيال القادمة، وتدعم عصب الاقتصاد الوطني، وتدفع به نحو الاستدامة. وأضاف الدكتور نبيل كوشك بالقول: إنّ المراقب لجميع القرارات والأوامر التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- السابقة منها واللاحقة، يلحظ مدى ما تحمله من رؤية واضحة، وتوجّه مدروس حتى أصبحت خارطة طريق تجمع ما بين بناء الإنسان السعودي، والمسارعة إلى الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية، وجميعها -بلا استثناء- تستهدف المواطن السعودي، وتستشرف مستقبله، على اعتبار أنّ المواطن هو جوهر المعادلة في البناء، والتنمية، والتطوير؛ لأنّه الشريك الرئيس في كل حركة تنموية أو تطويرية، وذلك بالتوازي مع حزمة من الاجراءت والخدمات والإصلاحات الاقتصادية. وختم الدكتور نبيل كوشك تصريح بالتأكيد أنّ المواطنين قد اعتادوا دائماً على سعي حكومتهم الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله-، على تقدم المبادرات الخيرة، والعطاءات المتواصلة، وهذا ما سيعزّز من ثقة المواطنين من جميع الاصلاحات الاقتصادية التي تتوافق مع مرتكزات الرؤية السعودية 2030، وتدفع -بالتّالي- إلى تحقيقها على أرض الواقع، وهذا دليل على أنّ وطننا الغالي لا يبني أمجاده على الماضي فقط؛ وإنّما على الحاضر والمستقبل في ذات الوقت.