دشن مدير تعليم صبيا الدكتور عسيري بن أحمد الأحوس صباح اليوم معرض وملتقى الصفوف الأولية الأول، وذلك بحضور مشرف التعليم الأساسي بوزارة التعليم الأستاذ سعيد المجادعة ورئيسة قسم الصفوف الأولية بالوزارة الأستاذة ندى السماعيل وعدد من منسوبي الوزارة ومشرفي ومشرفات الصفوف الأولية والمعلمين والمعلمات في إدارات الحد الجنوبي. وقد بدأ الملتقى بقص الشريط ايذاناً بافتتاح المعرض ثم تجول مدير التعليم والضيوف في أقسام المعرض وأجنحته مستمعين إلى شرح عن محتوياته، ومشيدين بما شاهدوه من لوحات وتجارب ومشاريع تربوية في مجال تدريس الصفوف الأولية. عقب ذلك بدأ الحفل الخطابي بالقرآن الكريم ثم ألقى الدكتور عسيري الأحوس كلمة رحب فيها بضيوف الادارة والحضور مؤكدا أهمية العمل على تطوير الصفوف الأولية بما يتواكب مع النهضة التعليمية التي تشهدها بلادنا الغالية في ظل رؤية 2030، مشيراً إلى أن الصفوف الأولية تمثل البنية التحتية والأرض الصلبة التي يقوم عليها عماد المؤسسة التعليمية في جميع مراحلها، ومؤكداً على أن الاهتمام بالصفوف الأولية وجعلها في طليعة الأولويات لدى النظام التعليمي يعد مؤشرا إيجابيا لسلامة وصحة مسار ذلك النظام، متختتما حديثه بأن التركيز على جودة العمليات التعليمية في الصفوف الأولية والحرص أن تتصف مخرجاتها بأعلى المواصفات، يسهم وبشكل فاعل في رسم مستقبل واعد لأجيال المؤسسة التعليمية وللوطن. عقب ذلك ألقى مدير الإدارة العامة للإشراف التربوي بالوزارة الأستاذ ناصر اليمني ومديرة عام الإشراف التربوي بالوزارة بنات الأستاذة نهاية الخنين كلمتين شكرا فيها إدارة تعليم صبيا على جهودها من أجل تحسين العملية التعليمية، متمنيان لهذا الملتقى النجاح وأن يحقق أهدافه المنشودة. لتبدأ بعد ذلك أوراق عمل اليوم الأول من الملتقى بورقة بعنوان تقويم التعلم في المرحلة الابتدائية قدمها الأستاذ سعيد المجادعة فيما جاءت الورقة الثانية بعنوان الطفولة الوسطى ودورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وقدمتها الأستاذة ندى السماعيل فيما قدم الأستاذ محمد مزيد ورقة بعنوان حلق بهم نحو النجاح، ليختتم بعد ذلك اليوم الأول بعرض الورقة الرابعة والتي قدمتها الأستاذة صالحة الصهيفي والتي عرضت من خلالها تجربة معالجة المشاكل البيئية والتعليمية والسلوكية في الحد الجنوبي. من جهة أخرى أوضح مساعد مدير تعليم صبيا للشؤون التعليمية بنين الأستاذ ضيف الله بن علي الحازمي أن فكرة الملتقى تركز على التعريف بأبرز التوجهات الحديثة والتجارب والمشاريع المطبقة في التعليم، ونشر ثقافتها ومتطلباتها في إطار تكاملي مع جميع الشركاء، إضافة لتبادل الخبرات مع الميدان التربوي والمشاركة في تحسين عملياته وتطوير أدائه. فيما أشارت الأستاذة حنان بنت علي الحازمي المساعدة للشؤون التعليمية بنات إلى أن هذا الملتقى يهدف إلى نشر ثقافة الإشراف التربوي الداعم للمعلم والمعلمة والمعزز لأدوارهم باعتبارهم نواة التطوير، وعرض المشاريع والتجارب المنفذة في الصفوف الأولية ونتائجها في النجاح النوعي، إضافة لدعم التوجه نحو التعلم النشط بمختلف مجالاته والتأكيد على تعزيز أدوار المتعلم التفاعلية مع جميع مكونات الموقف التعليمي.