أبدت المملكة العربية السعودية تأييدها وترحيبها بالاستراتيجية الحازمة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تجاه إيران ونهجها العدواني. وكان الرئيس ترامب قد وقع اليوم استراتيجيته الجديدة للتعامل مع الإرهاب الإيراني في المنطقة. وأعلن ترامب في كلمة له بعد توقيع الإتفاقية أن صواريخ طهران تهدد حلفاء الولاياتالمتحدة في المنطقة وأن بلاده لن تسمح بذلك. وأكد ترامب أن إيران هي أكبر الدول الداعمة لتنظيم القاعدة وحزب الله الإرهابي. وأدرجت وزارة الخزانة الأميركية الحرس الثوري الإيراني اليوم على قائمة المنظملعئات المشمولة بالعقوبات الأميركية. وكان البيت الأبيض قد نشر، اليوم، إستراتيجية الرئيس دونالد ترامب للتعامل مع إيران، والتي تضمنت انتقادات واسعة لمنظمة الحرس الثوري الإيراني. وقال البيت الأبيض في بيان له: إن الإستراتيجية الجديدة ترتكز على عدد من العناصر الأساسية، وهي التركيز على تحييد نفوذ حكومة إيران في زعزعة الاستقرار والحد من عدوانيتها، وخاصة دعمها للإرهاب والميليشيات وإعادة تنشيط تحالفات الولاياتالمتحدة التقليدية وشراكاتها الإقليمية لتكون كالحصن ضد التخريب الإيراني ولاستعادة التوازن الأكثر استقرارًا للقوى في المنطقة، والعمل على منع النظام الإيراني، وبشكل خاص الحرس الثوري، من تمويل أنشطته الخبيثة التي يبتزها من ثروة الشعب الإيراني ومواجهة التهديدات الموجهة إلى الولاياتالمتحدة وحلفائها من خلال الصواريخ الباليستية والأسلحة الأخرى، والسعي إلى حشد المجتمع الدولي لإدانة الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يقترفها الحرس الثوري واحتجازه غير العادل للمواطنين الأميركيين والأجانب باتهامات مزيفة، والأهم من ذلك كله هو أن الولاياتالمتحدة ستغلق جميع الطرق أمام النظام الإيراني للوصول إلى السلاح النووي. وتحت عنوان طبيعة النظام الإيراني تحت قيادة المرشد الأعلى خامنئي، أشار البيان إلى أن خامنئي قد عمل على مدى سنوات على تطبيع النظام الإيراني بطبعه الخاص، وأن خامنئي والحرس الثوري قد اتبعا سياسة ثابتة في نشر الأيديولوجية الثورية بهدف تقويض النظام الدولي والعديد من الدول عبر القوة والتخريب، مستهدفًا بشكل رئيسي ولا يزال الولاياتالمتحدة التي يسميها الشيطان الأكبر.