أرجعت جامعة الطائف تسريحها 300 أكاديمي، منهم حمَلة درجات علمية دقيقة ورفيعة، جملة واحدة قبل بضعة أشهر؛ إلى ضعف أدائهم الأكاديمي، نافيةً أن يكون سبب التسريح بلوغهم سن الستين. ولتغطية فجوة التسريح الجماعي، أكدت الجامعة أنها أعدت برامج مسبقة، منها استقطاب أكاديميين شباب حصلوا على تقديرات عالية في تخصصات أكاديمية، ومن خريجي أرقى الجامعات في العالم ضمن مشروع ابتعاث خادم الحرمين الشريفين. وبلغ من تم استقطابهم نحو 54. وقال وكيل جامعة الطائف للشؤون الأكاديمية والتطوير الدكتور عبدالرحمن الأسمري، إن الأسباب التي دفعت الجامعة إلى تسريح الأساتذة تعود إلى الرغبة في تقليل الهدر المالي الممثل في الساعات الأكاديمية، ومعالجة الترهّل ورفع الأداء، بحسب ما ذكرته صحيفة "عكاظ"، الثلاثاء (1 أغسطس 2017). ورصدت الجامعة تقارير أداء عنهم في جوانب تحقيق المعايير والأداء الأكاديمي والبحثي، وهي تقارير ذاتية لتقييم عموم أعضاء هيئة التدريس، وتم استبعادهم؛ لكون التقارير لم تشفع لهم في نتائج التقويم، وفقًا ل"الأسمري". واقتربت الجامعة من اعتماد الدبلوم التربوي الذي يشتمل على 3 فصول دراسية وسيكون بمقابل، بقيمة 10 آلاف ريال، وستكون الدراسة في الفترة المسائية؛ إذ يعتبر تخصص التربية البدنية للبنات مصنّفًا في الخدمة المدنية ضمن 51 تخصصًا. ونفى شائعة تعيين الجامعة أكاديميين في كلية الحاسب الآلي دون تقدير جيد جدًّا، مبينًا أن مستوى الطلاب الذين تقدموا للالتحاق بكلية الطب عالية.