كرم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، الرئيس الفخري للمؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق، أول أمس (الاثنين) أصحاب الشراكات الاستراتيجية والداعمين لمؤسسة، وذلك بقاعة الياسمين في فندق الخزامى بمدينة الرياض. وألقى سموه كلمة في الحفل نقل خلالها تحيات وتقدير خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله للحضور، واعتزازه بعمل المؤسسة وما تقدمه من جهود لخدمة مساجد الطرق والعناية بالمساجد. وثمن سموه مبادرات الداعمين للمؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق ومساندتهم لتحقيق الرسالة النبيلة للمؤسسة، داعيا سموه رجال الأعمال والمواطنين لدعم المؤسسة ومساندة مشاريعها وأعمالها الخيرية. وقال سموه: "نحن في هذه البلاد نفتخر ونعتز بأن من أولوياتنا خدمة ديننا الحنيف والعناية بالمساجد". وعبر سموه عن تقديره واعتزازه لأعضاء مجلس إدارة المؤسسة على اختياره رئيساً فخرياً، مؤكدا رغبته بأن يكون شريكاً فعالاً في جهود وأعمال المؤسسة. وأضاف: "كنا ومنذ سنين نقول بأنه لا يعقل أن تكون استراحات الطرق في بلادنا بهذا الشكل، وأيضاً كنا نقول وبحرقة لا يعقل أن تكون مساجدنا، ونحن أهل المساجد بهذا الشكل على الطرق وتكون بيوتنا التي تفضل الله سبحانه وتعالى علينا بها أو مزارعنا أنظف وأفضل من مساجدنا، لابد أن نعرف أهمية هذه القضية لنعرف أهمية الجهد الذي يبذله منسوبو هذه المؤسسة الخيرة، و حجم التقدير مني ومن كل مواطن لهذا العمل الجماعي الاجتماعي المنظم الذي نهض به مجموعة من المواطنين المخلصين استشهدوا المسؤولية من الله سبحانه الله وتعالى ثم أمام بلادهم التي هي بلد الحرمين الشريفين، ولذلك أنا أحي هذه المؤسسة، وأحي القائمين عليها، وأحي كل من تبرع لها، وأحث الجميع في هذا الشهر الكريم على دعم هذه المؤسسة الخيرة". وتسلم سمو الأمير سلطان بن سلمان درعاً تذكارياً بهذه المناسبة من رئيس مجلس إدارة المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق اللواء تركي بن ماجد الرويبي. يشار إلى أن المؤسسة الخيرية للعناية بمساجد الطرق مرخصة من قبل وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وتهدف إلى بناء نظام مؤسسي متخصص يعنى بمساجد الطرق وجميع مرافقها ومستلزماتها ويسهم في إظهار هذه المساجد وخدماتها على الوجه اللائق بها. وتعد الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أحد شركاء المؤسسة في جهود العناية بمساجد الطرق.