شدّدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الرقابة الميدانية على المساجد، للتأكيد على منع الاعتداء والسجع في قنوت شهر رمضان. وأكّد مصدر مطلع في الوزارة على تشديد الوزارة بجميع فروعها في المملكة الرقابة الميدانية على المساجد، وتكثيف المراقبين داخل الجوامع والمساجد في أوقات الصلوات الخمس، وصلاة التراويح والمساجد التي تم تخصيصها لإفطار الصائم، إضافة إلى وجودهم في الحلقات العلمية التي تقام داخل المساجد لجماعة المسجد. وتأتي تشديدات الوزارة للتأكيد على منع الاعتداء -أن يدعو إمام المسجد بغير دعاء شرعي أو يرفع صوته في غير محل الرفع، أو يتوسل بأشياء غير مشروعة، أو يدعو على من لا يستحق- في دعاء القنوت والاقتصار على جوامع الدعاء الواردة في القرآن الكريم، والسنة، وتجنب الموعظة أو الإطالة التي تشق على المصلين. وتتركز مهمّات المراقبين في رمضان على مراقبة منسوبي المسجد من إمام ومؤذن وخادم ومتعهد الصيانة خلال شهر رمضان، والاستماع لملاحظات وشكاوى جماعة المسجد ومحاولة حلها، أو رفعها لإدارة المساجد في المنطقة، وملاحظة مبنى المسجد ومتابعة الصيانة والرفع بحاجاته من كهرباء وسباكة وصوتيات. وتضمّنت الإرشادات، الحث على عدم وجود ما ينافي الاعتكاف، وأن تكون هناك معرفة من الإمام للمعتكفين، ووضع سجل متكامل، ومعلومات عنهم، وطلب موافقة الكفيل المعتمد لغير السعوديين، وذلك حتى لا يكون هناك تستّر على المخالفين لنظام الإقامة، وعدم السماح للموجودين داخل المسجد بالنوم أو ترك بعض المستلزمات المغلفة داخل المسجد.