- واس:- يدشن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا يوم غد الأربعاء مستشفى قوى الأمن بمكةالمكرمة، ضمن الجولة التفقدية التي سيقوم بها سموه للوقوف على استعدادات الجهات المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام. أوضح ذلك مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن بالرياض، وقال :" إنفاذاً لتوجيهات سمو وزير الداخلية بضرورة الإسراع في تقديم كل ما من شأنه توفير سبل الراحة وخدمة منسوبي رجال الأمن المشاركين في تنفيذ الخطط الأمنية لحج هذا العام، بدأ مستشفى قوى الأمن بمكةالمكرمة في استقبال أولى الحالات المرضية من خلال قسم الطوارئ والعيادات الخارجية وبمتابعة وإشراف إدارة المستشفى. وعبّر الدكتور السحيمي باسمه واسم منسوبي المستشفى عن شكرهم وامتنانهم لسمو الأمير محمد بن نايف على تفضله بتدشين المستشفى وانطلاق عهد جديد من الخدمات الطبية لوزارة الداخلية. وبّين أن المستشفى جُهز بأحدث الأجهزة الطبية وسيتم حالياً تشغيله جزئياً خلال حج هذا العام ليقدم خدماته ضمن منظومة الخدمات الطبية لمنسوبي وزارة الداخلية، وسيستمر تشغيله بالتنامي مع وصول الطواقم البشرية حتى يتم تشغيله بشكل كامل خلال أشهر وجيزة إنشاء الله وبطاقة سريرية تصل إلى 262 سريراً ليشكل إضافة مهمة ومميزة للخدمات الطبية لمنسوبي الوزارة ولمنطقة مكةالمكرمة. وأشار الدكتور السحيمي إلى أن المستشفى سيقوم عند اكتماله وافتتاحه رسمياً وحسب التوجيهات الكريمة باستقبال الحالات المرضية من غير منسوبي الوزارة الذين لا تتوفر معالجتهم في المرافق الحكومية الأخرى. وقال " إن المراجعين والراغبين في الحصول على خدمات المستشفى من منسوبي الوزارة وذويهم في تزايد منذ يوم الخميس الماضي حيث تم حتى الآن فتح 653 ملفاً طبياً كما استقبل قسم الطوارئ 320 مريضاً منذ افتتاح المستشفى حتى اللحظة كما تم مؤخراً إجراء أولى العمليات الجراحية بالمستشفى وتنويم 13 مريضاً منهم حالتين في العناية المركزة وبلغ عدد مراجعي العيادات 153 مريض". وعبر الدكتور السحيمي في ختام تصريحه عن شكره وتقديره لسمو وزير الداخلية على حرصه على النهوض بالخدمات الصحية لرجال الأمن ومنسوبي الوزارة والذي يتمثل حالياً في في اكتمال تجهيز مستشفى قوى الأمن بمكةالمكرمة والبدء في تشغيله ، وقبلها في تشغيل مستشفى قوى الأمن بالدمام الذي تبوأ مؤخرا مكانة مرموقة بين المنشآت الصحية بالمنطقة الشرقية، كما يتمثل ذلك في التطوير المستمر والتوسع في خدمات مستشفى قوى الأمن بالرياض، وفي إنشاء أسطول الإخلاء الطبي الأمني الذي باشر مهاما جسيمة وقدم انجازات كبيرة في فترة زمنية وجيزة، وفي المدينتين الطبيتين المرجعيتين بالرياض وجدة التي وافق المقام السامي منذ فترة على إقامتهما وستنضمان للمنظومة الصحية خلال سنوات قليلة، كما يتمثل كذلك في عدد من مشاريع المستشفيات والمراكز الصحية التي سينفذ بعضها قريباً وستشمل جميع مناطق المملكة وخاصة تلك التي تقل فيها الخدمات الصحية ويوليها سموه اهتماماً خاصاً ، كما يتمثل ذلك في اهتمام وحرص سموه قبل ذلك كله على توفير الطواقم البشرية المؤهلة والمدربة تأهيلاً وتدريباً يضمن تقديم الخدمة بشكل يتوافق مع أعلى درجات الجودة والأمان لتقديم الخدمة الصحية لهذه الشريحة العزيزة على الجميع.