أطلق مساعد المدير العام للشؤون التعليمية بالطائف الأستاذ فهاد الذويبي ملتقى الإرشاد النفسي والاجتماعي الثاني والمقام على مسرح الإدارة بالفيصلية للبنين وعبر الدائرة المغلقة للبنات تحت شعار "مجتمع يرقى وقيم تبقى" وتنظمه إدارة التوجيه والإرشاد الطلابي ضمن مبادرة "في المواجهة" إحدى فعاليات برنامج كيف نكون قدوة ، كما اطلع على ركن "فطن" والمقام على هامش الملتقى وتجول داخل المعرض الذي احتوي العديد من المبادرات واللوحات التعريفية والتوعوية عن فطن وكذلك العروض المرئية . وأكد الذويبي في كلمته خلال الملتقى الدور المحوري الذي يقوم به المرشد الطلابي داخل المدرسة مبيناً أن الملتقى يعد من الضروريات في التنمية المهنية للمرشدين الطلابيين ، ولفت الذويبي إلى حرص الإدارة العامة للتعليم بمحافظة الطائف على إقامة الملتقى بكل فعالياته والعمل بروح الفريق الواحد فيما يحقق الهدف العام وه الارتقاء بالمستوى التحصيلي للطالب ، ومشيداً بمعرض فطن والمقام على هامش الملتقى ، كما أشار مدير إدارة التوجيه والإرشاد الدكتور سالم الشهري في كلمته إلى أن الملتقى يحوي العديد من الفعاليات والتي سوف تنفذ على مدى أسبوع مضيفاً أن الملتقى سيقدم فيه العديد من أوراق العمل وتشارك فيه عدد من الإدارات وجميعها تحقق مبادرة "في المواجهة" إحدى مبادرات التوجيه والإرشاد في برنامج كيف نكون قدوة. وتتناول المحاور العلمية وأوراق العمل المقدمة في الملتقى محور الشباب وتحديات التقنية ومحور الانتماء والمواطنة الصالحة "تعزيز قيمي" ، وأساليب التنشئة الاجتماعية والنفسية السوية ، والتوعية المجتمعية للوقاية من الاستغلال الجنسي عبر الانترنت يقدمها نخبة من المشرفين التربويين المختصين . كما تم إلقاء الضوء على برنامج السلوك الايجابي وأثره وما حققه على مستوى الطالبات والبيئة المدرسية من خلال عرض نماذج للمدارس المنفذة له لعامين متتاليين واعتماد تطبيقه على جميع مدارس البنات العام القادم. يذكر أن مبادرة "في المواجهة" هو برنامج وقائي يهدف إلى تبصير المجتمع وأولياء الأمور والمختصين بمخاطر التقنية السلبية على الناشئة وإكسابهم أساليب تنشئة اجتماعية مواكبة للعصر ، وتستهدف الطلاب والطالبات المرشدين الطلابيين ورواد التوعية الإسلامية وأولياء الأمور ، وتهدف إلى رفع مستوى الوعي والإدراك التقني ، وانتقاء المحتوى التقني الايجابي ، وتنمية الحصانة الفكرية للطلاب والطالبات من المهددات التقنية ليكونوا قدوة صالحة في المجتمع ، وتعزيز الايجابيات ومعالجة السلبيات ، وترسيخ مفاهيم الانتماء والوطنية لدى الأجيال.