بدأت الاستعدادات على قدم وساق التي تقوم بها اللجنة المنظمة لمعرض بساط الريح في دورته الثامن عشر في مدينة جدة عروس البحر الأحمر، الذي تنظمه المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، حيث يستمر المعرض لمدة ستة أيام اعتبارا من يوم الخميس 16 رجب 1438ه إلى يوم الثلاثاء 21 رجب 1438ه الموافق 13 18 إبريل 7201م بمركز جدة الدولي للمعارض والمؤتمرات. وقالت الدكتورة جواهر العبد العال عضو مجلس الأمناء رئيسة المركز الإعلامي بالمعرض : تغمرنا البهجة والسرور بالمتابعة والتوجيه من صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيسة مجلس الأمناء ورعايتها احتفاليات معرض بساط الريح الخيري للتسوق السنوي،حيث أن رسالة اللجنة العليا المنظمة للمهرجان تهدف وتطمح لتطوير و تشغيل جوانب المعرض وتقديم شركات وفعاليات وطنية ومحليه وخليجيه واسر منتجة وتهيئة الاستثمار الجيد للشركات والمصانع الوطنية للمشاركة و تقديم خدماتها، ولتحقيق تنمية اقتصادية للمنطقة والعمل على توفير خدمات متكاملة تلبي احتياجات أبناء المنطقة والمقيمين والسياح والزوار بما يضمن تدوير عوائد اقتصادية على المنطقة وأبناءها وتأتي رعاية المؤسسة الخيرية الوطنية لهذه الفعالية تأكيدا على دورها في دفع عجلة النمو الاقتصادي، وتشجيع الرؤى الاقتصادية في الاستثمار في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، من خلال تواجد شركات ُتسوق منتجاتها مما يساعد بالتنشيط التجاري الاقتصادي، والاهم هومساعدة أبناء المنطقة على الانخراط في العمل التجاري و السياحي وتهيئة البيئة المناسبة لهم مع توفير فرص عمل للشابات و تشجيعهم نحو سوق العمل. وأوضحت أن المعرض تأتي فكرته انطلاقا من مبدأ الشراكة المجتمعية مع الجهات والمؤسسات في مساندة ودعم البرامج والنشاطات الخيرية التي ترعاها المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية من برامج صحية واجتماعية لصالح المرضى وأسرهم الذين ترعاهم وتوفر لهم احتياجاتهم الصحية والاجتماعية التي توليها المؤسسة رعاية واهتمام خاص. وأشارت إلى أن المعرض يتيح فرص الالتقاء بالشركات وإبرام التعاقدات وعقد الصفقات التجارية والتعريف بالطاقات الإنتاجية والتصديرية، بالإضافة إلى تنشيط حركة التجارة الداخلية في ظل الإقبال الجماهيري المتزايد على زيارة معرض بساط الريح. واكدت العبد العال أن المعرض يقدم للزائرات تسهيلات من خلال توفير مطاعم وكافيتريات داخل أرض المعرض ومعرض بساط الريح للتسوق 1438ه 7201 م الثامن عشر يمنح الزوار تجربة تسوق فريدة من نوعها حافلة بكل ما هو جديد حيث سيتضمن فعاليات منوعة وعروض تسويقية جذابة، سيحقق جانبا كبيرا من أهدافه في خلق حراك اقتصادي في المنطقة والترويج السياحي والاستثماري لما يحويه في جنباته من معروضات تحف وملابس وإكسسوارات ومتطلبات الأسرة من الملابس الجاهزة والأقمشة والمجوهرات والسجاد والمفروشات والهدايا والتحف والمشغولات اليدوية والمنتجات الجلدية والمنسوجات والصناعات الخفيفة والمستلزمات المنزلية وأدوات المطبخ ومواد الزينة وغيرها الكثير من اهتمامات الأسرة السعودية والمهتمين. إضافة إلى تنشيط كبير للسياحة الداخلية في المنطقة.