رفض شاب يعتقد انه مصري يشتبه بارتكابه الجمعة اعتداء على عسكريين خارج متحف اللوفر في باريس، التحدث إلى المحققين الذين حاولوا استجوابه للمرة الأولى الأحد. ولا تزال السلطات الفرنسية تسعى إلى أن تحدد رسميا هوية المهاجم الذي يمكن أن يكون عبدالله الحماحمي، مصري في التاسعة والعشرين وصل إلى فرنسا قبل أسبوع حاملا تاشيرة سياحية. وقال مصدر قضائي إن المشتبه به "يرفض حتى الآن التحدث إلى المحققين" موضحا انه سيتم استجوابه مجددا بعد الظهر. وتحسن الوضع الصحي للمصري في شكل واضح السبت بعدما نقل إلى المستشفى إثر اصابته بجروح بالغة برصاص اطلقه عليه جندي حاول التصدي له. واوقف رهن التحقيق في المستشفى فيما أفاد الفريق الطبي ان استجوابه بات "ممكنا".