تستضيف العاصمة السعودية الرياض أعمال الاجتماع السابع والعشرين للمديرين العامين للدفاع المدني بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والمقرر إنعقاده بمدينة الرياض خلال الفترة من 1 5 محرم 1438ه الموافق 2 6 أكتوبر 2016م وأوضح معالي مدير عام الدفاع المدني الفريق سليمان بن عبدالله العمرو، أن استضافة الرياض لأعمال الاجتماع ال 27 للمديرين العامين للدفاع المدني بدول الخليج العربية يجسد حرص المملكة على تعزيز التعاون بين كافة أجهزة الدفاع المدني والحماية المدنية في دول مجلس التعاون الخليجي. وأشار الفريق العمرو إلى أن جدول أعمال الاجتماع والذي يحظى بدعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، سوف يناقش الإجراءات التنفيذية لقرارات الاجتماع الثالث والثلاثون لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون، بما في ذلك فعاليات الاحتفال بيوم العالمي للدفاع المدني، وكذلك إجراءات توحيد شروط السلامة والإشراف الوقائي في جميع دول المجلس، وفي مقدمتها متطلبات الوقاية للحماية من الحريق في المنشآت وما تم إتخاذه من إجراءات في هذا الشأن. وأضاف الفريق العمرو أن الاجتماع سوف يناقش اشتراطات الخدمات الهندسية والإجراءات الإدارية للتراخيص الوقائية، وكذلك مشروع التخصيص لأعمال السلامة بدول المجلس بما يتيح الاستفادة من المكاتب الإستشارية وبيوت الخبرة في مجال السلامة، بالإضافة إلى برامج التدريب والتأهيل لرجال الدفاع المدني في دول المجلس والدورات التدريبية المقترح تنفيذها خلال العام 2017م، إلى جانب دراسة المقترح الخاص بإنشاء مراكز للدراسات والبحوث المشتركة لأجهزة الدفاع المدني بدول مجلس التعاون الخليجي والآلية التنفيذية لذلك والتي أعدتها وزارة الداخلية السعودية. وبين الفريق العمرو أن الاجتماع سوف يناقش عدداً من أوراق العمل المقدمة من أجهزة الدفاع المدني بدول مجلس التعاون منها أربعة أوراق تطرحها المملكة، تتناول ضرورة تنفيذ مشروع توعوي مشترك لنشر ثقافة السلامة واشتراطات الوقاية والحماية من الحريق ونظام وقوف السيارات الآلي المفتوح وكذلك اشتراطات الوقاية من الحريق للتكسيات الخارجية للمباني. وأكد الفريق العمرو ترحيب المديرية العامة للدفاع المدني بالمملكة بقيادات أجهزة الدفاع المدني بدول مجلس التعاون الخليجي وتكامل استعداداتها لاستضافة أعمال الاجتماع ال 27 للمديرين العامين للدفاع المدني بدول المجلس.