لا تزال أندية الحي والأندية الموسمية بتعليم مكةالمكرمة تنفذ العديد من البرامج النوعية المميزة في جميع المسارات"التطوعية ؛الوظيفية ؛السياحية؛الترفيهية " وقد حرصت الأندية على استقطاب أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات لأنشطتها وبرامجها المختلفة من خلال جودة التخطيط لها وحسن التنفيذ الصحيح لفعالياتها من قبل قادة الأندية ومشرفوها وتعاون قطاعات المجتمع المختلفة ومتابعة مسؤولي إدارة التعليم بمكة . وتميزت المسارات الوظيفية والتطوعية والسياحية والترفيهية بتنوع برامجها المميزة التي كانت لها الأثر الإيجابي لتهيئة الطلاب لسوق العمل وتثقيفهم بالمهن والحرف المتنوعة وزيادة الوعي المجتمعي بشرف المهنة وأهميتها في بناء مجتمع منتج ؛كما اشتملت الأندية في مجمل برامجها خلال الفترة الماضية -ولا تزال – على أهمية التحصين الفكري وتعميق الإنتماء الوطني والولاء لقادة البلاد لدى الطلاب والطالبات وزيادة المناشط التثقيفية التي من شأنها أن تحمي عقول الطلاب والطالبات مما يحيط بهم من تأثيرات سلبية في مختلف وسائل الإعلام وقنوات الاتصال الحديثة ، ولقي مسار التطوع تنافساً بين الأندية في تعزيز أهمية التطوع وبذل العطاء لخدمة المجتمع ومساهمة الطلاب والطالبات في بناء مجتمعهم بكل همة وتفاني ؛ كما بذلت الجهود لتفعيل المجال السياحي والترفيهي من خلال برامج ميدانية للطلاب والطالبات في هذا المسار للتعرف على مواقع متعددة وأماكن متنوعة تمت زيارتها وعبر العديد من البرامج الترفيهية والرياضية والثقافية التي استثمر فيها وقت الفراغ بما يعود بالنفع والفائدة للنشء، وكذلك زيارات مختلفة للمعالم المهمة في مكةالمكرمة للتعرف عليها عن كثب ، حيث تمت زيارة مصنع كسوة الكعبة المشرفة ومعرض الحرمين والمتاحف وعدد من الشركات التي تقدم خدمات جليلة للمجتمع، فيما شارك عدد منهم في الوظائف الموسمية لبعض تلك الشركات. وقد أوضح طلال الحربي مساعد مدير عام التعليم بمنطقة مكةالمكرمة للشؤون التعليمة والمشرف التنفيذي على الأندية بأن الأنشطة والبرامج التي تقدمها أندية الحي والموسمية قد رسمت التميز والإبداع في برامجها من خلال احتوائها للطلاب والطالبات وتقديم لهم المناشط التي تفيدهم وتحفظ لهم أوقاتهم وعقولهم وسلوكهم ، وبين الحربي أن مسار الأندية يسير في الاتجاه الصحيح بما يخدم القيم الدينية ويعزز ثوابت الوطن والمجتمع نحو تحقيق أهدافها التربوية والاجتماعية المنشودة للمحافظة على فلذات الأكباد في الإجازة الصيفية، بإشراف فاعل وعمل بناء من قبل قادة تربويين مبدعين يقودونهم للتميز والخير ،لتكون مكة أولاً وأنشطتها وطلابها وطالباتها يحققون السبق والإبداع لوطن يستحق منا الكثير للمساهمة في رفعته والمحافظة عليه. من جانبه بين الدكتور سعيد المبعوث مدير إدارة النشاط الطلابي بتعليم مكة أن الأندية الموسمية وأندية الحي قفزت قفزات كبيرة هذا العام في عدد المترددين لها وفي عدد البرامج وتنوع الأنشطة ،وما لقيته هذه الأندية من تفاعل من وسائل الإعلام وأطياف المجتمع ، وهذا خير دليلٍ على ثقة المسؤولين والمجتمع بما تقدمه هذه الأندية من برامج تربوية جاذبة وأنشطة وطنية هادفة تسعى دائماً إلى المحافظة على جيل الوطن في فترة الصيف من خلال أجواء مفيدة وبرامج إثرائية وتثقيفية وتوعوية وترفيهية. وأضاف المبعوث أنه ومن خلال الزيارات اليومية الميدانية لهذه الأندية فقد كان هناك الاهتمام والحرص والتفاني من قبل قادة الأندية على المنافسة لتقديم كل ماينفع ويفيد مرتادي هذه الأندية ويحقق طموحات وزارة التعليم والأهداف التربوية المنشودة لها، موضحاً أنه على تفاؤلٍ كبيرٍ بما ستحققه هذه الأندية من خدمة مجتمعية وتربوية راقية عبر مختلف المسارات للبرامج والأنشطة التي خصصتها الوزارة في برنامج اجازتي، والتي ستكون بلاشك خير معين لهؤلاء الطلاب والطالبات في حياتهم المستقبلية وفي بناء مجتمعهم ووطنهم . ومن جهتها أوضحت مديرة نشاط الطالبات لمياء عبدالعزيز بشاوري بأن الأندية الموسمية وأندية الحي حققت أهدافها وكانت بحق محاضن تربوية للبنين والبنات في فترة مهمة ووقت ثمين لديهم في إجازتهم الصيفية عبر ماقدمته من أنشطة وبرامج في المسارات الأربعة الترفيهي والوظيفي والسياحي والتطوعي ، وقد حرصت كافة الأندية على تفعيل هذه المسارات في برنامج إجازتي وتقديم كافة المناشط التي تحفظ الأوقات وتعد النشء الإعداد الأمثل للحياة ولسوق العمل وللمحافظة على ثوابت دينهم ووطنهم ومجتمعهم .