أطلقت غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة شعارها الجديد أول أمس، متسقاً ومتواكباً مع رؤية المملكة 2030، ووضعت مؤشراً للعدل التنازلي وصولاً لموعد بدء تطبيق الرؤية، وذلك في احتفال حضره ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة وعدد من أعضاء مجلس الإدارة. وأنطلق الشعار بمؤشر رقمي لحساب ما تبقى من المدة التي حددت لتطبيق رؤية المملكة 2030، حيث يتكامل شعار غرفة مكةالمكرمة مع شعار الرؤية وتوجهاتها وأهدافها، وقد بدأ المؤقت الالكتروني في العد التنازلي عقب الشارة التي أطلقها رئيس مجلس إدارة غرفة مكةالمكرمة، الذي أكد على اتساق أهدف وموجهات الشعارين وتكاملهما. وقال جمال إن غرفة مكةالمكرمة تدعم كل الخطوات التي تساعد على تحقيق أهداف الرؤية، خاصة في بعض مفاصلها التي تهتم بضيوف الرحمن من حجاج ومعتمرين وزوار، مبينا أن أجهزة الغرفة المتنوعة باشرت بطرح العديد من البرامج والفعاليات الخيرية والتوعوية لتنشيط تفاعل مجتمع الأعمال وسكان مكةالمكرمة مع مؤشرات التنمية، خاصة فيما يختص برفع حجم الاستثمارات، ورفع تنافسية المواطن في القطاع الخاص. ولفت إلى أن أجندة فعليات ومناسبات غرفة مكةالمكرمة ما تزال حبلى بالكثير من الأعمال التي تصب في صالح سكان هذه البقعة المباركة وزوارها، وهو ما أكدته الاستراتيجية الخاصة بهذه الدورة التي ستسترشد في كل اعمالها المقبلة برؤية المملكة 2030. وأكد جمال أن برنامج العد التنازلي الالكتروني الذي أطلقته الغرفة لحساب الأيام المتبقية من حلول موعد الرؤية يأتي دعما لبرنامج التحول الوطني الذي تم الإعلان عنه قبل أسابيع، والذي سيكون له أثراً إيجابياً كبيراً على رفاهية المواطن، لاسيما في ظل إطلاق برامج الإصلاح الاقتصادي التي اقرها مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ويهيئ المجتمع للنقلة الكبيرة التي ينتظرها قطاع الحج والعمرة، ورفع عدد المعتمرين من ثمانية ملايين حاليا إلى 30 مليونا. من جانبه، أوضح نائب رئيس غرفة مكةالمكرمة للتجارة والصناعة محمد عبدالصمد القرشي أن شعار الرؤية الذي وضعته غرفة مكةالمكرمة تزامناً مع رؤية المملكة 2030، سيكون شعاراً حاضراً في جميع مبادرات وبرامج الغرفة خلال الفترة المقبلة. وقال إن الغرفة ستسهم في التحول الوطني الذي يعتبر علامة فارقة في الاقتصاد السعودي، وذلك من خلال عدد من الخطط التي وضعتها غرفة مكةالمكرمة خصوصاً لتواكب هذا التحول في المسيرة نحو رفاهية الشعب وتنمية المواطن في جميع الجوانب. وأشار القرشي إلى أن جميع الخطوات التي تعمل عليها الجهات المعنية بخطط التحول الوطني، ستسهم في الخروج باقتصاد المملكة من الاعتماد على مصدر دخل واحد إلى مصادر متنوعة، من خلال الرؤية الطموحة التي يقودها ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والتي أكدت على أن الانفتاح على التجارة والاعمال ستمكن المملكة من النمو والمنافسة مع الاقتصادات المتقدمة.