بعد تعرض منزلهم لحريق ساهمت جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة (المستودع الخيري بجدة سابقاً) في إعادة الحياة الطبيعية لعائلة مكونة من زوجين و11 ابناً عبر دعمها لأعمال تهيئة وتأثيث المنزل وتأمين الأجهزة الكهربائية المنزلية. وأوضح مدير عام جمعية نماء الخيرية المكلف الأستاذ صادق بن عبدالكريم النور بأن جمعية نماء الخيرية تقدم المساعدة لمثل هذه الحالات ضمن برنامج كشف كربة الذي يهدف إلى التدخل السريع لمعالجة وضع هذه الأسر، مشيراً إلى أن برنامج كشف كربة يعتمد على تقارير البحث الميداني الطارئ والتي تؤكد الحاجة الماسة لعون هذه الأسر بشكل عاجل. وأضاف مدير عام الجمعية المكلف بأن برنامج "كشف كربة" يعمل على تقديم الإغاثة العاجلة للحالات التي هي بحاجة ماسة لتقديم المساعدة وفق معايير محددة اعتمدتها الجمعية لتصنيف هذه الحالات ثم تبدأ دراستها عبر وحدة البحث الاجتماعي بهدف تحديد احتياجاتها وضمها ضمن قوائم الجمعية لتستفيد من خدماتها المتنوعة، مضيفاً بأن الجمعية تقدم خدماتها للحالات التي تحال إليها من الجهات ذات الاختصاص. وأبان النور بأن الجمعية تقوم بصرف المعونات للأسر التي تم دراستها وفق احتياجاتها آلياً، كما تقوم الجمعية بتحديث بيانات المستفيدين بشكل دوري، مبيناً بأن البحث الاجتماعي يعد مقياساً دقيقاً ومعياراً واضحاً لرصد الاحتياج الفعلي للمستفيدين حيث تتم عملية البحث الاجتماعي من خلال لجان البحث في مراكز الجمعية الميدانية. وأشار النور إلى أن الجمعية تسعى للوقوف على الاحتياج الفعلي للأسر، مبيناً بأن البحث الاجتماعي يتم بشكل سنوي للتأكيد على دقة البيانات وحداثة المعلومات التي يتم عبرها تحديد نوع الخدمات المقدمة لكل عائلة وفق منظومة البرامج التي تنفذها الجمعية بدعم أهل الخير والميسورين. وتقدم النور بخالص شكره وامتنانه لحكومة خادم الحرمين الشريفين على التسهيلات والدعم الذي يحضى به العمل الخيري في بلادنا الحبيبة وكذلك جميع المتبرعين والمساهمين في إنجاح مشاريع وبرامج جمعية نماء الخيرية. يذكر بأن جمعية نماء الخيرية بمنطقة مكةالمكرمة (المستودع الخيري بجدة سابقاً) نالت جائزة مكة للتميز الاجتماعي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة وذلك مقابل الدور الاجتماعي للجمعية في خدمة المنطقة اجتماعياً واهتمامها بالإنسان، ولإسهامها في خدمة منطقة مكةالمكرمة اجتماعياً عبر الاهتمام بالإنسان وتخفيف أعباء المحتاجين ومساعدتهم للخروج من دائرة الفقر، فضلاً عن تميز الجمعية بالحرفية الإدارية وفق أحدث الأساليب والتقنيات الحديثة وبأيدي كفاءات وطنية وبناء الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الحكومي والخاص والخيري والمجتمع بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للتنمية الاجتماعية المستدامة.