لما لها من أثر مهم على الاقتصاد والمجتمعات التي تعمل فيها خصص منتدى الشركات العائلية 2016م بجدة محوراً خاصاً للحديث حول القوانين والتشريعات للشركات العائلية وتأسيس وإنشاء شركات عائلية مستقرة ومستدامة وتجنب تفككها وانهيارها. حيث يستعرض المنتدى الذي يعقد تحت عنوان "لبناء شركات عائلية مستدامة"، والمقرر انطلاقته برعاية وشراكة استراتيجية من وزارة التجارة والصناعة وشراكة استراتيجية من الغرفة التجارية الصناعية بجدة من 3 إلى 7 رجب (10-14 أبريل 2016) بفندق هيلتون جدة القوانين والتشريعات للشركات العائلية والتحديات الرئيسية التي تواجهها وضمان تسهيل التطور والتنمية لها تحسين التغييرات التي تطرأ على مجلس الإدارة وعلى عملية اتخاذ القرارات وفعاليتها فضلاً عن استعراض آليات تعزيز مستويات متطلبات الإفصاح والشفافية لكل من أفراد العائلة والمصارف وشركاء الأعمال وعامّة الناس. وأوضح رئيس المنتدى الدكتور إيهاب بن حسن أبوركبة بأن جلسات المنتدى ستشهد نقاش القوانين والتشريعات للشركات العائلية، وإدارة الشركات المتعددة، وتناغم واستدامة الشركات العائلية، وبناء الأجيال القادمة، وتشجيع ريادة الأعمال، والوقف في الشركات العائلية، مبيناً بأن المنتدى صمم لجذب كبار المسؤولين والمديرين التنفيذيين وقادة الشركات العائلية جنبًا إلى جنب مع عدد من البنوك والمستثمرين والاستشاريين والخبراء في الشركات العائلية. وأكد الدكتور إيهاب أبوركبة أهمية مشاركة وزارة التجارة والصناعة كراعي وشريك استراتيجي ومشاركة الغرفة التجارية الصناعية بجدة كشريك استراتيجي للمنتدى والذي يقام للعام الثالث على التوالي يجسد منظومة المنتديات التي تحتضنها جدة عروس البحر الأحمر، مبيناً بأن المنتدى يحظى برعاية مجموعة غسان أحمد السليمان وشركاؤه ومجموعة سدكو القابضة والنهضة الطبية والحلول النهائية لأعمال الحاسب الآلي ويعمل لتحقيق التكامل وضمان استمرارية الأعمال ودعم الاقتصاد الوطني من خلال تبادل المعرفة والتعرف على أفضل الممارسات والخبرات في قيادة وإدارة أعمال العائلة. وثمنّ رئيس المنتدى دعم وزارة التجارة والصناعة للمنتدى كراعي وشريك استراتيجي، مؤكداً بأن هذه الشراكة واستمرارها يُعد استشعاراً لحرص الوزارة بقيادة معالي الوزير الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة على استدامة الشركات العائلية وتطوير وبناء طاقات الأجيال من الأسر المالكة، كما ثمن الشراكة الاستراتيجية للغرفة التجارية الصناعية بجدة. وأضاف بأن المنتدى يهدف للوصول إلى فهم أفضل للشركات العائلية المختلفة ومايلائمها من ممارسات إدارية وقانونية إلى جانب مناقشة الفرص المتاحة للشركات العائلية والتحديات التي تواجهها والتعرف على آليات عملية في تبني وتفعيل دور الأجيال القادمة من الأسر المالكة للشركات العائلية فضلاً عن عرض أفضل الممارسات المحلية والدولية. وأشار د. إيهاب أبوركبة إلى أنه تم الأخذ بمخرجات المنتدى في نسختيه الأولى والثانية وتم البناء عليها في تحديد المواضيع التي تهم قطاع الشركات العائلية، كما تم إجراء تحديث قائمة المواضيع التي تهم الشركات العائلية محلياً ودولياً إلى جانب مخاطبة نخبة من أصحاب الأعمال في مجال الشركات العائلية لتكوين مجلس استشاري أعلى للمنتدى بهدف توجيه فريق العمل لدينا واختيار واعتماد الأهداف والمحاور والجلسات بالشكل الذي يعود بالمنفعة على قطاع الشركات العائلية وتم إرسال استبيان إلى مجموعة من أصحاب الشركات العائلية لأخذ مرئياتهم وتأكيد المواضيع التي تم إختيارها. يذكر بأن منتدى الشركات العائلية 2016م يستهدف أصحاب الشركات العائلية والجيل الصاعد من أصحاب الشركات العائلية وأعضاء مجالس الإدارت والمدراء العامين والتنفيذيين وكبار المدراء في الشركات العائلية إلى جانب المؤسسات الحكومية ذات العلاقة والبنوك وصناديق التمويل والاستثمار المحلية والإقليمية والدولية وبيوت الخبرة الاستشارية الإدارية والقانونية والمالية والاقتصادية الدولية والمحلية فضلاً عن الجامعات والكليات ومعاهد ومراكز التدريب.