دشنت صاحبة السمو الملكي الأميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز مساء امس الخميس بمعرض الرياض الدولي للكتاب مراسم توقيع اصدارها الأول الذي جاء تحت عنوان " مسار القانون الرابع " اطروحة القرن الواحد والعشرين والذي تزامن صدوره مع انطلاق فعاليات المعرض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود – حفظه الله – . وحضر مراسم التدشين و التوقيع صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن نايف بن سعود وكل من معالي السفير البريطاني ومعالي السفير الالماني في المملكة وجمع غفير من المثقفين والمفكرين والأدباء والاعلاميين ومحبي ومتابعي الأميرة ومرتادي المعرض الذين حرصوا على اقتناء نسخهم الخاصة من الإصدار وتوقيعها والتقاط الصور التذكارية بهذه المناسبة مع مؤلفته الأميرة بسمة . وكانت سمو الاميرة بسمة بنت سعود قد قامت بجولة على عدد من اجنحة المعرض ودور النشر يرافقها السفيرين البريطاني والالماني اطلعت خلالها على ما تحتويه من اصدارات ومؤلفات في شتى انواع العلوم والمعارف و شملت الجولة جناح دارة الملك عبدالعزيز ، وجناح الملك سعود ومؤسسة الملك فيصل ومكتبة الملك فهد الوطنية ومركز الامير محمد بن نايف للمناصحة ومركز الجرائم المعلوماتية ، ومركز الداخلية للتوعية والإنقاذ ، وهيئة التحقيق والادعاء العام ، كما قامت بزيارة جناح الدولة الضيفة بالمعرض هذا العام ( اليونان ) وجناح دور النشر البريطانية والالمانية . من جانبها ابدت الاميرة بسمة بنت سعود سعادتها بتوقيع اصدارها الاول متمنية أن يجد فيه الجميع مبتغاهم الفكري وأن يكون ذا فائدة للإنسانية عامة من خلال ما يقدمه من طرح لحل ابرز المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعاني منها الكثير من المجتمعات ، وقدمت شكرها وتقديرها لجميع من حضر وشارك في مراسم التدشين والتوقيع ولكل من ساهم في اخراج هذا النتاج الفكري ، كما قدمت شكرها لمعالي وزير الاعلام الدكتور عادل الطريفي ، ولرئيس واعضاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، ولمدير معرض الرياض الدولي للكتاب الاستاذ سعد حارب ولجميع العاملين فيه على جهودهم وتعاونهم وحسن الاعداد و التنظيم الذي ظهر به المعرض . يشار الى أن " مسار القانون الرابع " هو الاصدار الأول للأميرة بسمة بنت سعود ، وصدر عن دار أثر السعودية للنشر بالتعاون مع مركز غورا للبحوث والدراسات الاجتماعية في لندن ، ويتحدث عن ابرز القضايا التي تهم المجتمعات الانسانية سواء القضايا الاقتصادية او الاجتماعية او السياسية ويقدم الحلول الجذرية لها التي من شأنها أن تجعل العالم كله أكثر استقرارا وأمانا وانسجاما .