لطيفة التميمي : اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوب الجميع لما يمثله من ذكرى توحيد الوطن ولم شمل شعبه تحت راية التوحيد

بمشاركة 30 فتاة سعودية من الدمام والأحساء يمثلن فريق"روافد " التطوعي احتفى مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية بذكرى اليوم الوطني 83 مساء السبت الماضي في ديوانية أسرة الزامل بالخبر ، وذلك بحضورأيتام الدور بالمنطقة الشرقية وفتيات الرعاية اللاحقة بمؤسسة رعاية الأيتام في المنطقة الشرقية وأبنائهن ، حيث تفاعل الجميع مع الأركان الترفيهية التعليمية لمدارس الخبر العالمية ومدارس السعد الأهلية وركن فريق سوار التطوعي فيما سجلوا حبهم للوطن على لوحة بيضاء جميلة للذكرى واستمتعوا مع فرقة شعبية من جدة ورددوا أهازيجا وطنية بعد أن افتتح البرنامج بالنشيد الوطني الجماعي، وكان للصغار برنامجهم الاحتفالي مع شركة ماكدونالدز والأبعاب الهوائية والأركان ، واختتم الحفل بتناول وجبة العشاء.
وأوضحت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية لطيفة بنت محمد التميمي أن اليوم الوطني مناسبة عزيزة على قلوب الجميع لما يمثله من ذكرى توحيد الوطن ولم شمل شعبه تحت راية التوحيد ،مؤكدة أن مشاركة جميع فئات المجتمع لأبنائنا في الدور الاجتماعية في مثل هذه المناسبات يعد بادرة طيبة للمشاركة المجتمعية ويؤدي لامحالة إلى إدخال الفرح والسرور على قلوب الجميع لاسيما مع اجتماعهم بكافة أعمارهم وتعدد دورهم من الدمام والأحساء في مكان واحد ليمارسوا أنشطة متنوعة، وأشادت التميمي بفريق "روافد التطوعي" ومابذلوه من وقت وجهد تحت إشراف مسئولة الإعلام بمكتب الإشراف الاجتماعي ليلى باهمام لتحقيق هدف واحد هو إدخال الفرح والسرور إلى قلوب الصغار والكبار من أبناء وبنات دار الحضانة لاجتماعية بالدمام ودار التربية الاجتماعية للبنات بالأحساء والدار الإيوائية التابعة لجمعية فتاة الأحساء إضافة إلى فتيات الرعاية اللاحقة التابعين لمؤسسة رعاية الأيتام بالمنطقة الشرقية وأبنائهن، مع ترسيخ قيمة الولاء والانتماء لدى الأيتام وتحفيزهن للعطاء للوطن ورد الجميل للمجتمع بكافة فئاته من خلال مايرونه من عطاء الفتيات المتطوعات وجميع الجهات المشاركة لافتة إلى مشاركة مجموعة العطاء التطوعية التابعة لدار الحضانة الاجتماعية بالدمام كفريق مساند لفريق روافد التطوعي خلال الاحتفالية .
وشكرت مديرة مكتب الإشراف الاجتماعي بالمنطقة الشرقية لطيفة التميمي الأفراد والمؤسسات المساهمة في رعاية المناسبة مقدرة ماقدمه عدد من الشخصيات من دعم لإقامة المناسبة ،وأعربت عن تمنياتها أن يعود مثل هذا اليوم على المملكة العربية السعودية وهي ترفل في ثياب الأمن والأمان والاستقرار في ظل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين.