قال مصدر بالاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إن قرار نقل مباريات الأندية السعودي أمام الفرق الإيرانية إلى أرض محايدة في بطولة دوري أبطال آسيا يخضع لاعتبارات نظامية وتقارير رسمية. وألمح المصدر الذي رفض الإفصاح عن أسمه إلى أن تحقيق المطلب السعودي بنقل المباريات لأرض محايدة وارد بقوة، حيث قال المصدر في تصريح خاص لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ): "الأنظمة هي التي تحدد نقل المباريات لبلد محايد في مثل تلك الظروف وسيكون هناك إجراء سريع لحسم الأمر ولا استبعد الموافقة على الطلب اذا تقدم به الاتحاد السعودي رسميا فالاتحاد الآسيوي يهمه سلامة عناصر اللعبة في المقام الأول والأخير". وأكد الاتحاد الآسيوي أنه يتابع التطورات السياسية القائمة بين السعودية وإيران والتي نتج عنها قطع العلاقات السياسية والتجارية من قبل السعودية. ونشر الاتحاد الآسيوي بيانا رسميا على موقعه الرسمي على الانترنت قال فيه: "يقوم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمتابعة الوضع السياسي بين السعودية وإيران، وتأثيرات ذلك على المباريات المقبلة.. وسيكون أي قرار يتم اتخاذه في هذا الشأن، بالاعتماد على أنظمة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومن خلال اللجان المعنية". وسحبت قرعة دوري أبطال آسيا للموسم الجديد الخميس 10 كانون أول/ديسمبر الماضي ليصطدم فريق النصر السعودي بمواجهة فريق زوباهان الإيراني في المجموعة الثانية وفريق الهلال مع تراكتور سازي الإيراني في المجموعة الثالثة وينتظر فولاذ سباهان الإيراني الفائز في مباراة الاتحاد السعودي والوحدات الاردني بالملحق الآسيوي بالمجموعة الاولى فيما ينتظر الاهلي السعودي الفائز في مباراة نفط طهران والجيش القطري بالملحق بالمجموعة الرابعة.