سعت الأمانة العامة لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري ضمن أهدافها لتطوير أداء المنظمات الخيرية بالمملكة العربية السعودية لتتوافق مع معايير التميز العالمية فضلاً عن تشجيع وغرس الإبداع والإبتكار وثقافته في بيئة العمل الخيري. جاء ذلك خلال عدد من اللقاءات وورش العمل التي نظمتها الجائزة في جدة والرياض والمنطقة الشرقية والتي حظيت بمشاركة قيادات ومنسوبي جمعيات ومؤسسات خيرية من جميع مناطق ومحافظات المملكة بهدف تحسين أداء هذه المنشآت والاستفادة من الفرص المواتية للتعلم ونشر أفضل التطبيقات والممارسات التي ترتقي بالمنشآت الخيرية للعالمية. وكانت الجائزة قد عقدت ورشة عمل بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة ضمن مرحلة تأهيل الأفراد والجهات المشاركة في مجال الفكرة الإبداعية المتميزة والذي يعنى بتشجيع وغرس الإبداع وثقافته في بيئة العمل الخيري، وإبراز الأفكار الإبداعية في مجالات العمل الخيري وسط تنافس 691 مشاركاً ومشاركة. كما أهلت الجائزة إدارات مشاريع 67 جهة خيرية في ورشتا عمل عقدت بجدة والرياض إلى جانب تأهيل 88 جهة خيرية في مختلف مناطق المملكة عبر 4 لقاءات تدريبية في جدة والرياض والمنطقة الشرقية استعرضت المعايير العالمية للتميز المؤسسي وتطبيقات الجودة، وذلك ضمن سعي الجائزة للتحول بالعمل الخيري نحو العمل المؤسسي المبني على قياس النتائج والتقييم الذاتي، وتحقيق التميُّز في العمل الخيري وتكريم أفضل الممارسات. وأوضح الرئيس التنفيذي لجائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري الدكتور عايض بن طالع العمري بأن الورش التدريبية تأتي ضمن سعي الجائزة لتحسين أداء المنشآت الخيرية والاستفادة من الفرص المواتية للتعلم من الآخرين ونشر أفضل التطبيقات والممارسات التي ترتقي بالمنشآت الخيرية للعالمية، مبيناً بأن الجائزة تتميز بسعيها لإذكاء روح المنافسة بين الجمعيات الخيرية لتحقيق التميز والريادة والارتقاء في العمل الخيري، مشيراً إلى أن الجائزة من أدوارها الارتقاء بمستوى الأداء والجودة للمنشآت الخيرية، والارتقاء بجودة خدماتها، وبما يحقق رضا الشرائح المختلفة من المستفيدين، مشيراً إلى أن الجائزة نجحت في دورتها الأولى في نشر ثقافة الجودة والإتقان والتميُّز في العمل الخيري والارتقاء بفعاليته وكفاءته وتشجيع روح المنافسة بين المنشآت الخيرية وغرس روح الإبداع والتعلم المستمر. وأضاف بأن الجائزة التي أطلقت برعاية وحضور معالي وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي تعد أول جائزة للجودة والتميز المؤسسي في العمل الخيري عالمياً ومحلياً، مبيناً بأن الجائزة تهدف لإشاعة التميُّز في العمل الخيري والاجتماعي وتنطلق بهدف دعم ونشر مفاهيم وتطبيقات الجودة والتميُّز المؤسسي وتكريم أفضل الممارسات في مجال العمل الخيري. وأشار د. العمري إلى أن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص. يذكر بأن جائزة السبيعي للتميز في العمل الخيري تُعد أول جائزة متخصصة في الجودة والتميز المؤسسي في قطاع العمل الخيري عالمياً ومحلياً، وقد تبنتها مؤسسة محمد وعبدالله إبراهيم السبيعي الخيرية بهدف خدمة العمل الخيري وتطويره والتوعية بأهمية التميز والجودة فيه باعتباره قطاعاً مكملاً للقطاعين الحكومي والخاص.