حصل الرئيس التنفيذي ل آبل الأميركية تيم كوك أول أمس الاثنين على مكافأة من الشركة عبارة عن 560 ألفا من وحدات الأسهم المقيدة، تقدر قيمتها بنحو 58 مليون دولار وفقا لوثائق لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية. وتشير الوثائق إلى أن كوك اختار عدم بيع أي من تلك الأسهم، رغم أنه تم حجب 290 ألفا و 836 سهما منها من قبل آبل امتثالا مع الحد الأدنى لمتطلبات اقتطاع الضرائب. ومع الأخذ بالاعتبار سعر الإغلاق لسهم الشركة الذي بلغ 103.12 دولارات، فإن قيمة الأسهم المتبقية تبلغ تقريبا 29 مليون دولار، وفي الإجمال فإن كوك يملك أكثر من 1.17 مليون من أسهم آبل التي لو بيعت اليوم فستساوي نحو 121.4 مليون دولار. وللحصول على هذه المكافأة، كان على كوك تلبية مقاييس تتعلق بإجمالي العائد لحقوق مساهمي آبل نسبة إلى غيرها من الشركات المدرجة في قائمة "إس أند بي 500" (مؤشر سوق الأسهم الأميركي) خلال فترة سنتين ابتداء من 25 أغسطس/آب 2013 وحتى 24 أغسطس/آب 2015. يُذكر أن هذه المكافأة جاءت بعد رسالة بريد إلكتروني من كوك لقناة "سي إن بي سي" الأميركية يعلق فيها في خطوة غير مسبوقة على أعمال الشركة خلال الربع المالي، مؤكدا للمساهمين نجاح أعمال الشركة بالصين، وذلك قبل أن يقرع الجرس بافتتاح وول ستريت صباح الاثنين. وذكر في رسالته أن عمليات تفعيل هواتف آيفون بالصين تسارعت خلال الأسابيع القليلة الماضية، وأن متجر تطبيقات آبل بالصين حقق أفضل أداء له هذا العام. وفور إذاعة القناة لهذه الرسالة، عكست آبل بعض خسارتها بالأسهم التي اجتاحت العالم، ليرتفع السهم بنسبة 2.25% إلى 108.12 دولارات، مضيفا بذلك نحو 85 مليار دولار إلى القيمة السوقية للشركة صعودا من أدنى مستوى سابق لها.