عقدت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة اجتماعاً لقيادات الإدارة بنين وبنات ظهر أمس الأربعاء 8/4/1436ه لمناقشة جائزة التميز الإداري تحت شعار "مكة أولاً "، وذلك برئاسة المدير العام محمد بن مهدي الحارثي. و ناقش اللقاء عددًا من الموضوعات المتعلقة بجائزة التميز الإداري، حيث تحدث مدير إدارة الجودة الشاملة خالد أبو حفاش عن الدور المطلوب من الإدارات ومكاتب التربية والتعليم في إبراز الجهود والإنجازات من خلال الشواهد الدالة على ذلك، مبينًا أنه سيسهم مشرفو ومشرفات إدارته في متابعة العمل مع الزملاء والزميلات في بقية الإدارات والمكاتب، مع تفريغ منسق أو منسقة في كل إدارة ومكتب لمدة خمسة أيام وفق جدول يتم تحديده لاحقًا؛ من أجل إنجاز المهمة الخاصة بالجائزة في أسرع وقت . فيما قدم مشرف الجودة الشاملة فهد الزهراني تقريرًا عن المرحلة الأولى لجائزة التميز، من خلال التعريف بالتميز الإداري ونشر ثقافته من أجل رفع مستوى الجودة في الخدمات العامة لتحقيق رضا المستفيدين، وتحديد الفجوة بين الوضع الحالي والمستهدف تحقيقه، في الوقت الذي تم إسناد أعمال الجائزة لإدارة الجودة، وقد مر العمل بعدد من مراحل العمل الدؤوب حتى جاءت المرحلة الرابعة التي تم فيها إعداد دليل الشواهد الذي بني على المعايير والعناصر الخاصة بجائزة التميز الإداري، وكان هذا لإنجاز من قبل فريق العمل في إدارة الجودة. ثم استعرض مشرف الجودة الشاملة ماجد الحازمي دليل الشواهد وآلية العمل عليه التي في ضوئها تم تحديد تلك الشواهد لكل إدارة في ظل الدليل التنظيمي لمهام كل إدارة ومكتب تربية وتعليم. بينما ذكرت مشرفة الجودة الشاملة منال مطر بعض الضوابط والإرشادات في جمع شواهد معايير التميز الإداري، مبينةً أنواعها المتمثلة في الخطط والتقارير ومحاضر الاجتماعات والتكليفات… . مؤكدةً على أن أعوام التوثيق تبدأ من3 أعوام سابقة لعام صدور الجائزة وحتى الفصل الأول من صدورها، ومشيرة إلى نوع الورق المستخدم في الشواهد، وحجم الخط، مع أهمية رفع ملفات البحوث والكتب والإصدارات على موقع جوجل درايف والاحتفاظ بعناوين وروابط الملفات المرفوعة. من جهته أوضح المدير العام محمد بن مهدي الحارثي أن موضوع التميز يتعلق بكفاءة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمكة، والرسالة العظيمة لهذه المنطقة، وقال: " مكة في مجال التعليم تعد من أقدم مناطق المملكة إذ تجاوزت 100 عام وهذا يجعلنا أمام تحدٍ كبير لتكون الإدارة جديرة بذلك، وإذا كانت الجائزة تؤكد على أن المستفيد هو الذي يحدد مدى تميز الإدارة؛ فإن المستفيد الأول هو الطالب والمجتمع، وعلى كل إدارة أن تثبت ذلك من خلال الشواهد والقوالب التي حددتها الوزارة لنكون متميزين". وأضاف: " يجب أن يكون التعاون من جميع الإدارات لنجاح التميز لتعليم مكة، وعلينا أن يكون شعارنا "مكة أولاً" وهذا هو الهدف الذي نسعى إليه، وهذا يتطلب من الجميع التعاون مع لجنة الجائزة، وعلى الجميع أن يدرك أن تميز تعليم مكة يكون بأعماله الحقيقية" وفي سياق آخر أكد المدير العام أن تعليم مكة أثبت قدرته – بمشيئة الله – على التحدي؛ مستشهدا بالمدارس المسائية في تعليم مكة الذي كان عددها مع بداية هذا العام 63 مدرسة، وبفضل من الله تقلصت لتصبح الان 27 مدرسة فقط، بما يتجاوز 43%. وملف مدارس الجاليات، الذي تم الانتهاء فيه من اختبار طلاب المرحلة الثانوية كاملة، وتم الانتهاء من اختبار المعلمين وتحديد صلاحياتهم، والان تعمل الإدارة على اختبارات المرحلة المتوسطة، وفي الوقت نفسه تحديد صلاحيات المباني المدرسية الخاصة بطلاب الجاليات. وملف الأراضي والمباني المستأجرة، إذ سيتم طرح 200 مشروع خلال هذه السنة المالية، لتسهم في انخفاض نسبة المباني المستأجرة من 40% إلى 5% .