أقام النشاط الطلابي بثانوية المعرفة بمكة تحت إشراف رائد النشاط الأستاذ/ عمر بن قاري شيخ وبمتابعة مديرالمدرسة الأستاذ/ يوسف بن حامد السيالي زيارة طلابية ل(معرض أسماء الله الحسنى ) والمقام بجامع الراجحي حيث كان في استقبال الوفد الطلابي المشرفون على المعارض ويهدف هذا المعرض إلى التعريف بأشرف علم في الوجود وهو أسماء الله الحسنى . روحانية هذا المعرض تدعوك إلى التأمل والتفكر في كل المعروضات واللوحات التي أمامك، والتي تعرّفك بالله تعالى، وتقرّبك إليه. قسم هذا المعرض إلى ست قاعات رئيسة هي قاعة التعريف بالمعرض والمحبة والحياء و التعظيم والإجلال والخوف الخشية ، وقاعة الوداع وقاعة العرض البانورامي ، إضافة إلى ركن الأطفال وركن المقاطع والأفلام الوثائقية . كما تطرق بأن المعرض جهز بتقنيات عالية وتضم بروجيكتورات وشاشات تفاعلية وأفلاماً ولوحات وصور في هذه القاعة قاعة التعريف بالمعرض ؛ ستتعرفون على فوائد معرفة أسماء الله الحسنى ، كما تشاهدونها في هذه اللوحة . وتضم القاعة على معنى حديث " إن لله تسعة وتسعين اسماً من أحصاها دخل الجنة " وستكتشفون المعلومة الجديدة ربما على كثير منكم ، أن أسماء الله تعالى ليس تسعة وتسعين اسماً ، بل هي غير محدودة بعدد ، كما ستتعرفون على معنى إحصاء الأسماء الحسنى كما في هذه اللوحة , حيث شاهد الطلاب عرضا عن أسماء الله الحسنى بطريقة إبداعية . بعدها انتقل الطلاب مع المشرف إلى قاعة المحبة والحياء : ومدتها (1:30 ق) : هذه القاعة تضم أسماء الله الحسنى التي تورث المحبة والحياء منه سبحانه وتعالى , وكما تعلمون أن كل أسماء الله الحسنى تورث حب الله تعالى والحياء منه لأنها صفات كمال , يأتي هذا الأثر من تأمل معاني هذه الأسماء ودلالاتها في الخلق والكون والتشريع , ومن الأسماء الحسنى التي تورث المحبة والحياء من الله تعالى : الله جل جلاله ، الرزاق ، الكريم ، الأكرم ، الجميل الخلاق , وتدل هذه الأسماء في جملتها على سعة رحمة الله بعباده في خلقه لهم والإحسان إليهم وتيسير معاشهم وإرساله الرسل بالشرع القويم الميسّر ، إضافة إلى كرمه سبحانه وتعالى – في إجزال العطية ومغفرة الذنوب ، وتيسير الحساب ، وستر العيوب والمعاصي . وأن محبة الله تعالى تبعث على الطاعة المطلقة ، والاجتهاد في عبادة الخالق وترك ماسواه والفرار من المعاصي ، وتُيسّر على العبد تحمل مشاق الطاعة , ستشاهدون التعريف بالأسماء الحسنى من خلال شاشات البروجيكتور المعروضة أمامكم على الجدران . كما ستشاهدون بقية الأسماء من خلال الشاشة التي على الطاولة التي أمامكم , إضافة للمعلومات ستشاهدون عدداً من الصور والأفلام الخاصة بالموضوع , من أجل نقاوة عالية في الصوت في القاعة ؛ ندعوكم إلى الوقوف تحت السماعات مباشرة في المنطقة المحددة ، لأن التحرك بأي اتجاه لن يمنحك استماعاً نقياً وجاذباً . كما انتقل الطلاب إلى قاعة التعظيم والإجلال : ومدتها (1:30 ق) قال تعالى : " وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون " وقال تعالى : " مالكم لا ترجون لله وقاراً " . تدل هذه الأسماء على عظمة الله و انه حيٌّ لايموت ، ولا تأخذه سنة ولانوم ، كما تدل على ملك الله المطلق وأمره النافذ ، وأن كل ملك في الكون هو من ملكه سبحانه وتعالى , كما تدل على أن كل الخلائق مفتقرون إليه متوكّلون عليه سبحانه , انظروا إلى صورة هذا الجنين في بطن أمه ، من الذي يمده بأسباب الحياة ؟ حيث تضم هذه القاعة عدداً من الأسماء كاسم الله الواسع والعظيم والمحيط ، الملك ، المليك ، الأعلى ، الوكيل والكفيل, سوف تتعرفون في هذه القاعة على شيء من مخلوقات الله العظيمة في هذا الكون ألا وهي المجموعة الشمسية وشجرة السيكويا من خلال المجسمات الخاصة فيها . إذا كانت هذه المخلوقات العظيمة من خلق الله تعالى ، فما بالكم بالله العظيم الخالق لهذا الكون ! ثم انتقل الطلاب الى شجرة السيكويا : (1:30ق وتعرفوا على أكبر شجرة في العالم هذه الشجرة اسمها شجرة السيكويا , وتعتبرهذه الشجرة من أعظم مخلوقات الله تعالى ، وتعد من الأشجار العملاقة , حيث يبلغ ارتفاع هذه الشجرة (115.5م) تقريباً , ويتراوح عمر هذه الشجرة بين : 2500 – 3000 سنة , كما يبلغ محيط الساق في حدود (7-9 أمتار) ، وعند قاعدتها يبلغ محيطه 23 متراً , توجد هذه الشجرة في ولاية كاليفورينا في الولاياتالمتحدةالأمريكية . إذا تأملنا هذا المخلوق العظيم عرفنا شيئاً من عظمة الله تعالى الخالق سبحانه . (خامساً : المجموعة الشمسية :(1:30ق) – المجموعة الشمسية جزء من هذا الكون العظيم الواسع الذي خلقه الله تعالى حيث شاهد الطلاب في هذا المجسم المجموعة الشمسية كما هي أمامهم وحجم الأرض بالنسبة للشمس وكل ذلك من خلال عرض مجسمات وتعرف الطلاب على مدلول الآية قوله تعالى : " وأنه هو رب الشعرى " نجم الشعرى ؛ أكبر من الشمس ب (8) مرات , حيث يبعد عن الأرض (8) سنوات ضوئية يعني (81) تريليون كم ! هل تخيلتم هذه المسافة ؟ كل هذه المخلوقات صغيرة أمام الله الخالق العظيم سبحانه وتعالى . (كما شاهد الجميع قاعة الخوف والخشية :(1:30ق) في قاعة أسماء الله الحسنى التي تورث الخوف والخشية منه سبحانه وتعالى الخوف من الله وخشيته أحد ركني العبادة المقابل لرجاء رحمة الله ، قال تعالى : " إن الذين يخشون ربهم بالغيب لهم مغفرة وأجر كبير " . سوف تتعرفون في هذه القاعة على عدد من أسماء الله الحسنى التي من أبرز آثارها الخوف من الله وخشيته تعالى . خوف الله وخشيته له أثر عظيم على حياة العباد ، فهو يورث البعد عن المعاصي خوفاً من عقاب الله ، واتقاءً لشديد غضبه حيث تضم هذه القاعة لوحات وصور ، كما تضم مجسماً لمدائن صالح ومجسماً للبركان . في مجسم مدائن صالح شاهد الطلاب عبر تقنية جديدة قصة مختصرة لدعوة نبي الله صالح لقومه ، وماذا أحل بهم . وفي البراكين ستشاهدون مجسماً للبركان وبعض المعلومات عنه ,و بعض الأفلام الأخرى المتعلقة بهم . كل ذلك يتضمن الحديث حول خوف الله وخشيته سبحانه وتعالى . (سابعاً : البركان (40ث) وقد تم عرض مجسم للبركان والذي يضم تصوراً مرئياً لحركة الحمم البركانية كيف تخرج من فوّهة البركان وتتحرك ودرجة حرارة البركان تبلغ بين (800 إلى 1200) درجة مئوية . وكذلك تم عرض صخور حقيقية تم جلبها من الحرات في المدينةالمنورة . وصورا لنموذج لبركان ثار في المدينة قبل حوالي ( 800 ) كما انتقل الطلاب إلى قاعة الوداع والتي تتحدث عن عدد من الوصايا النبوية التي تتعلق بالله تعالى ، كما في حديث : ( أحفظ الله يحفظك ) . كما تضم هذه القاعة النافورة المائية التي تعبّر عن أثرٍ من آثار رحمة الله تعالى بعباده بنزول المطر وفرح الناس واستبشارهم به ، وحياة الأرض بعد موتها . وتضم القاعة أيضاً عدداً من الشاشات التفاعلية التي تقدّم مجموعة من المعلومات والصور والأفلام حول المعرض كاملاً ويمكن للزائر المشاركة بالآراء والانطباعات عبر حساب زوار المعرض في تويتر . كما يمكنكم مشاركة الآخرين الفيديوهات أو الصور عن المعرض في مسابقة أحسن صورة والتي يعلن عن جوائزها العاشرة مساءً يومياً , في نهاية القاعة ، بعدها انتقل الوفد الطلابي بثانوية المعرفة إلى القاعة البانورامية التي عرضت فيلماً قصيراً بعنوان : الإنسان والكون . كما أخذت الصور التذكارية مع المشرفين بهذه المناسبة , وقد شكر الوفد الطلابي المشرفون على هذه الزيارة بأنها مفيدة , وأنهم تعلموا منها مايفيدهم في دنياهم وآخرتهم , وأن بسط المعلومات بهذه الطريقة العلمية الحديثة والمبتكرة لهي نعمة من نعم الله التي أنعم بها علينا , فيجب شكر الله على ذلك , وأيضا من قام بعمل هذا البرنامج والتعريف بأسماء الله الحسنى .