تعتزم سيدة سعودية انشاء اول اكاديمية كندية سعودية عالمية للتعليم والتدريب يطلق عليها اسم اكاديمية بيتا للتعليم والتدريب ومقرها مدينة جدة وتهدف الاكاديمية الكندية السعودية اكاديمية بيتا للتعليم والتدريب على الانفتاح الى العالم من خلال الحصول على دبلومات تسمح للشباب والشابات المتخرجات من الثانوية العامة لمتابعة تعلميهم الجامعي في جامعات عالمية في كند جامعة كيب بريتون والحصول على درجة البكالوريس في ثلاثة تخصصات هي دبلوم ادارة الاعمال ودبلوم التسويق ودبلوم انظمة المعلومات وقالت الخبيرة في مجال التعليم والتدريب للتخصصات المتوافقة مع سوق العمل و سيدة الاعمال السعودية والحاصلة على درجة الماجستير في الاتصالات نجوىحسين عبدالرحمن سالم ان مشروع الاكاديمية تم اعتماده من المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني ومدة الدراسة ثلاث سنوات وحين الحصول على ما نسبته 65 في المائة حين التخرج يستطيع الشباب والشابات المتخرجات من هذه الاكاديمية اكمال دراستهم الجامعية مباشرة في الجامعات الكندية وخاصة جامعة كيب بريتون وجامعة ليكهيد الكندية اضافة الى الكلية الكندية الدولية المعتمده للتعليم المستمر وشددت سيدة الاعمال السعودية الخبيرة في انشاء الكليات وبناء البرامج التعليمية والتدريبية على اهمية اعداد الشباب والشابات على مستوى عالي من الكفاءة والتميز واخضاعهم خلال مراحل حياتهم الاولى بعد التخرج من الثانوية العامة لدراسة جادة تعتمد على المعيار الدولي وخاصة في اللغة الانجليزية مشيرة الى ان اكاديمية بيتا التي ستبدا مع بداية العام الدراسي القادم قد فتحت باب القبول لكافة خريجي وخريجات الثانوية العامة من اجل التسجيل فيها مشددة على ان فكرة انشاء هذه الاكاديمية السعودية العالمية تندرج في تزويد سوق العمل في هذه التخصصات والمقدر وفق اخر احصائيات ان السوق السعودي يحتاج حتى الان و أكد ت نجوى سالم أن الزيادة السنوية القياسية في أعداد خريجي الثانوية العامة ضاعفت من حجم الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات سوق العمل، واحدثت بدورها ايضاً ندرة في خريجي ادارة الاعمال والتسوبق ونظم المعلومات المؤهلين. مشيرة الى ان اكاديمية بيتا للتعليم والتدريب تتيح هذا العام الفرصة للطلاب والطالبات استكمال تعليمهم الجامعي من ناحية والاعداد الجيد لدخول سوق العمل السعودي من خلال منحهم دبلومات تعتمد على الجودة والتميز بما يتماشى مع المواصفات والمعايير المطلوبة في سوق العمل وشددت نجوى سالم ان سوق العمل في السعودية تحتاج لتخصصات عاجلةمنها الثلاثة تخصصات التي تتبناها الاكاديمية في ظل ان «المجتمع السعودي منذ فترة يعيش حالة من التغيرات والتطورات، التي شملت معظم أوجه الحياة. وقد احتوت هذه التطورات المجالات الصناعية، والتعليمية، والإعلامية، والصحية، هذا بالإضافة إلى كثير من المشاريع الكبرى الاقتصادية. وقد قابلت هذا التطور حاجة قوية وملحة للقوى العاملة التي تلبي متطلبات هذا التوسع الكبير». وأفاد ان المجتمع السعودي كما يشاع عنه فإنه يتسم بالعديد من الأمور، منها أنه مجتمع « تعود » على العمالة الأجنبية، والتي يتطلب من الشباب دحض هذه الفكرة التي ما زالت عالقة في الكثير من الدوائر المحلية والاقليمية وأنه كذلك مجتمع غالبية مواطنيه من الشباب موضحة ان جامعة الملك عبد العزيز اشارت إن الإحصاءات تؤكد على شبابية المجتمع السعودي، فالعديد من الدراسات تشير إلى أن ما يقرب من نسبة 60 في المائة من الشعب السعودي هم في سن الشباب، مما يعني أنها قوى عاملة تتناسب مع احتياجات سوق العمل. لكن في المقابل فإن هناك 7 ملايين أجنبي يعملون في السعودية في مجالات العمل المختلفة. وأضافت الدراسة «من هذا نستنتج أن ارتفاع نسب الشباب في المجتمع السعودي يعني أن هناك قوى عاملة متوافرة لتلبية احتياجات سوق العمل. وافادت نجوى سالم ان عزوف الشباب والشابات للتخصص في مجال التسويق هو غياب الثقافة التسويقية، * داعية الى غرس ثقافة التخصص في مجال التسويق وانه من التخصصات التي تدرء ربحا مهم في حياة من يعمل بكفاءة في هذا الجانب واختتمت سيدة الاعمال والخبيرة الاكاديمية في تصميم البرامج التعليمية والتدريبية نجوى سالم حديثها بالاشارة الى ما نشرته مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات، والمتضمن وجود اكثر من عشرة ملايين وظيفة في القطاعين الحكومي والخاص ولفتت الى ان اكاديمية بيتا للتعليم والتدريب تمنح دبلومات تمكن الشباب والشابات السعوديات من العمل في هذا السوق باحترافية بعد حصوله على الشهادة العلمية من الجامعات الكندية او فروعها في العالم العربي