دشن صاحب السمو الملكي وزير التربية والتعليم الأمير خالد الفيصل الملتقى الثالث للإعلام والعلاقات العامة تحت شعار"إعلام يصنع الحدث" والذي نظمته وزارة التربية والتعليم واستضافه تعليم جدة مساء أمس الأربعاء وتضمنت فعاليات الملتقى الذي بدأ بانطلاق أربع ورش تدريبية نفذتها شركة ترجمان خلال الفترة الصباحية معرضا ضم نتاج إدارات الإعلام التربوي بمختلف مناطق المملكة واستعرضت الأركان إلى جانب إبراز منجزات إدارات المناطق البرامج والمشاريع الإعلامية المتميزة في مجال الاتصال الإعلامي والتربية الإعلامية والحملات التوعوية والتثقيفية، وكانت برامج التربية الإعلامية والشراكات الإعلامية في التربية الإعلامية والتنمية المهنية الأكثر تفردا في نتاج الإعلام التربوي لعدد من مناطق المملكة، ففي ركن محايل عسير جاء النتاج الإعلامي المتميز متمثلا في ترجمة النشيد الوطني بلغة والإشارة، ومشروع "إلقاء مؤثر لمتحدث بارع تحت شعار" إن من البيان لسحرا" الذي استهدف 60 طالبه كما تضمنت جهودهم تنظيم دورة بمشاركة جمعيه زمام المعرفة " للتعريف بأهمية قدرات و محاور الطلاب والتدريب لرفع مستوى الطلاب في المهارات الأساسية اللازمة للاختبارات كما شمل شراكات خاصة بالتنمية والمهنية وأيضاً فكرة " حصاد الموسم " التى أقيمت العام الماضى حيث يعتبر دليل لتوثيق الأفكار والمشاريع الفردية حفظا للحقوق الفكرية تعد بمثابة ملفات إنجاز لترشيح المتميزة منها للمشاركة في مفاضلات جوائز التميز، واستعرض ركن محايل عسير برنامج لقاء الشراكة الإعلامية مع الوسائل الإعلامية المختلفة تحت شعار " الإعلام رسالة وأمانة و موقف " استضافوا خلاله 23 إعلامي لمناقشة سبل التواصل الإيجابي، فيما تضمنت شراكات إعلام جدة حملة توعية بعنوان" الأيدي البيضاء تحت شعار "طفلي أمانتي" جمعت فيها ثلاث إدارات رئيسيه هي "إدارة التوجيه والإرشاد ، إدارة رياض الأطفال ، إدارة التربية الخاصة" بالتعاون مع مجلة "سيدتي" بهدف نشر ثقافة الحماية من الإيذاء والتحرش بالأطفال وكيفية التعامل مع تلك الحالات كانت أول خطواتها تنفيذ الملتقى التوعوي الذي طرح 6 أوراق عمل ناقشت قضايا العنف والتحرش التي يتعرض لها بعض الأطفال خاصة ذوي الإعاقة في ظل غياب الرعاية الأسرية ، وقدمت عددا من التوجيهات والإرشادات التربوية حول سبل توفير حمايتهم من الإيذاء ، مستهدفة ما يقارب 500 مديرة ومرشدة في المدارس الحكومية و مدرسة أهلية ومعهد للتربية الخاصة. وشراكة صحفية بين صحيفة المدينة وإعلام جدة لتدريب طلاب وطالبات المراكز الإعلامية لمشروع التربية الإعلامية " إعلاميو وإعلاميات المستقيل إلى جانب برنامج الشراكة مع كرسي الجزيرة تحت مظلة جامعة الملك عبدا لعزيز حيث استهدفت المبادرات تدريب أكثر من 60 طالب وطالبة إعلاميين بهدف تنمية مهارات طلاب وطالبات المراكز الإعلامية في المدارس سعيا إلى استثمارهم في إعداد برامج إعلامية وتربوية لأقرانهم. وشراكة أخرى لإعلام جدة بعنوان"صحة المرأة" ومكافحة سرطان الثدي مع عدد من القطاعات الصحية الخاصة والمؤسسات المجتمعية استهدفت 500 مرشدة صحية لتوعيتهن حول أهمية الاهتمام بصحة المرأة بشكل عام والوقاية من سرطان الثدي بشكل خاصة وبدورهن نقلن التوعية من خلال حملات إعلامية نظمها الإعلام التربوي لكافة المدارس استفاد منها 12000 طالبة وتعاون فيها فريق من الشؤون الصحية مع الصحة المدرسية. وفي ركن نجران كان الأبرز برنامج المحاضرات التعريفية بالإعلام الجديد الذي استهدف المنسقين الإعلاميين بالميدان التربوي أما ركن القصيم فقد احتل برنامج المجالس المفتوحة لتفعيل الحوار الايجابي بين الطلبة والقيادات التربوية ، إلى جانب برنامج الإذاعة المتميزة أما ركن إعلام رجال ألمع فقد برزت فيه برامج الإعلام ودوره تجاه الأمن الفكري و والأمن المدرسي والتي تنفذ بشكل دوري مستهدفة الطلاب ، وتضمنت برامجهم حلقات نقاش بين القيادة و العاملين تناولت قضايا ( التطوير في الخدمات التربوية ) , وبرنامج "طلاب عسير إعلاميون" الذي استهدف 80 طالب من مدارس أبها لتدريبهم على عدد من المهارات في العمل الإعلامي. فيما استعرض ركن إعلام جدةوعسير حملتهم الإعلامية التي نجحت في الحد من ظاهرة غياب الطلاب والطالبات خلال الفترة الميتة قبل الاختبارات والإجازات وبعدها من خلال تنفيذ برامج ترفيهية توعوية. كما شمل الجناح المخصص لتعليم صبيا برامج للتوعية الإعلامية و من أبرزها "احترامي لكتابي" التي اقيمت في الفصل الدراسي الأول برعاية مساعدة الشؤون التعليمية, برنامج الإعلامية الصغيرة المحترفة للمرحلة الثانوية, برنامج الإعلامي الصغير الذي يستهدف المرحلة المتوسطة, وكذلك إعداد قاعة التشاور الطلابي. وشمل الجناح المخصص لتعليم جازان عرض سلسلة من أفلام وثائقية من إنتاج وإخراج إدارة الإعلام التربوي. أما حملة ( إعلامي لحماية وطني) التي تضمنها ركن المدينةالمنورة استهدفت البيئة المدرسية بصفة خاصة والمجتمع بصفة عامة وقد شارك بها أكثر من 300 مدرسة لتفعيل الإحساس بالمسؤولية الشخصية, ومسابقة ( آثار ومآثر ) من أهدافها تعزيز الهوية واكتشاف القدرات, يصاحبه وبرنامج مهارات التنسيق الإعلامي الذي استمر لمدة 3 أسابيع بالتنسيق مع جامعة طيبة تضمنه دورة تحليل الخبر الصحفي و التصوير الصحفي و كيفية التعامل مع البوابة الالكترونية و المنتديات في دور المنسقة الإعلامية. وتصدر برنامج الراصد لجمع البيانات و المعلومات عن القضايا التعليمية و التربوية مناشط ركن منطقة الرياض التعليمية، وجدةوالرس. كما انطلق هذا العام النادي الإعلامي الذي احتضن المواهب و توظيفها من خلال أنشطة إعلامية في البيئة المدرسية في جناح مكةالمكرمة . وفي السياق ذاته شمل ركن منطقة نجران محاضرات توعوية وتثقيفية عن الإعلام الجديد استهدفت إلى جانب المنسقين الإعلاميين أكثر من 600 طالب وطالبة بهدف تعريفهم بالإعلام و طريقه التعاطي معه بطريقة صحيحة. ومن فعاليات ركن منطقة الطائف مناشط إعلامية شملت تأهيل وتدريب المنسقين والمنسقات الإعلاميات وعرض كتيبات تهنئة وإرشادات للعام دراسي جديد بعنوان (بألف خير ) . وفي جناح محافظة الرس تميز عرض لمسابقة كأس الإعلام الذي يعد مهرجانا متكاملا تضمن 6 مجالات تستهدف كل من المعلمين و الطلاب مجموع جوائزها العينية يبلغ 10000 ريال، وفي أحد مجالاتها جانب يستهدف المدارس المتميزة التي تقييم وفق معاييرعامة وخاصة ، وكذلك برنامج المرصد التربوي الذي يرصد انطباعات مختلف الفئات التربوية ، ورعاية المواهب المختلفة ويشمل الاهتمام بتنمية مواهب ذوى الاحتياجات الخاصة كالرسم و التصوير.