عقدت جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة ومؤسسة حسن عباس شربتلي الخيرية لخدمة المجتمع اجتماعاً للإطلاع على تصاميم إنشاء مركزين نموذجين في حي البساتين والصفا والتي تأتي ضمن مشاريع مراكز الأحياء النموذجية بمحافظة جدة. وأوضح أمين عام جمعية مراكز الاحياء بمحافظة جدة المهندس حسن بن محمد الزهراني بأن الجمعية تفخر بالشراكة المجتمعية التي بدأت مراحلها التطبيقية لإنشاء مراكز الإحياء النموذجية في مختلف أحياء جدة، منوهاً بدعم رجال الأعمال ووفائهم بمسؤوليتهم المجتمعية التي تجسدت من خلال تبنيهم للمراكز النموذجية الجديدة التي ستعود على أبناء مجتمع جدة بالخير حاضراً ومستقبلاً. وأضاف م. حسن الزهراني بأن مؤسسة حسن عباس شربتلي الخيرية مشكورة أنجزت تصاميم مركزي الأحياء بكل من البساتين والصفا حيث روعي فيها الجانب الاجتماعي بدءا من التصميم الخارجية والداخلية بمشاركة مهندسين على كفاءة عالية من التميز، مشيراً إلى أن إنشاء مراكز نموذجية للإحياء في المدن السعودية يعتبر إنجازاً اجتماعياً غير مسبوق في تطبيق مفهوم الاستثمار الاجتماعي المعتمد على التشغيل الذاتي بمشاركة سكان وقاطني الأحياء بدءا بوضع الأهداف والمعايير وصولاً إلى المشاركة في تصاميمها. وأبان م. الزهراني بأن الجمعية تحظى بفضل الله تعالى بتعاون كبير من الجهات الحكومية والخاصة ضمن سعيها لاستغلال الطاقات والاستفادة من كل الأفكار والمبادرات بما يعود بالنفع والفائدة على المجتمع، مشيراً إلى أن مراكز الأحياء حققت معدلات غير مسبوقة في الأداء والإنجاز بمختلف المشاريع والبرامج لاسيما في جوانب رفع مستوى الوقاية الصحية وبرامج التدريب على الإسعافات الأولية، إلى جانب التوعية البيئية وتوفير متطلبات السلامة في كل بيت، بالإضافة إلي برامج الأحياء المنتجة، ومشروع الوقف، وتوثيق الجوار، وإصلاح ذات البين والملتقيات الشبابية. يذكر بأن جمعية مراكز الأحياء بمحافظة جدة تعمل على تكوين علاقة إيجابية بين الفرد ومحيطه الذي يعيش فيه، وتشجيع مشاركة السكان في جهود تنمية المدن وتطويرها والمحافظة على مكتسباتها ومنجزاتها وتنمية وتعميق الشعور بالولاء والانتماء للوطن، وتهدف الجمعية لنشر الوعي السليم والأخلاق الفاضلة بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والمساهمة في حل المشكلات الاجتماعية وإحياء دور التواصل الاجتماعي والعلاقات الإيجابية بين أفراد الحي ومن ثم المجتمع والاستفادة من ذوى القدرات المختلفة لزيادة فاعلية وقدرات أفراد المجتمع إلى جانب رفع روح المواطنة بين شرائح المجتمع المختلفة وملء أوقات الفراغ فيما يعود بالنفع على المجتمع، والتفاعل مع احتياجات الحي وطرح الحلول المناسبة وتقديم الاقتراحات اللازمة وصولاً إلى حي نموذجي يسوده التكافل الاجتماعي والمحبة والإخاء.