أكد الشاب خالد فؤاد الشوا والبالغ من العمر 20 عاماً عن سعيه لمنافسة المحترفين خلال مشاركته في ماراثون جدة موبايلي 2014م الذي تنظمه جمعية البر بجدة في دورته ال11 ضمن مسار المحترفين والهواة لمسافة 21 كيلومتر. وتأتي هذه الخطوة بعد أن شارك "خالد" في ماراثون العام الماضي وهو "مقعد" على كرسي متحرك بسبب إصابته في حادث مروري سببت له أعاقة لازمته على مدى سنتين ونصف، وبفضل الله تعالى استعاد مؤخراً صحته وأصبح يمارس حياته بشكل طبيعي ليعلن عن عزمه المشاركة في ماراثون هذا العام والذي سيقام يوم الثلاثاء الثامن من جمادى الآخرة (8 أبريل 2014م) برعاية صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة. "خالد" أعرب عن اعتزازه بتجربة المشاركة ضمن مسار "مازدا" لذوي الاحتياجات الخاصة للكراسي المتحركة لمسافة 3 كيلومتر خلال العام الماضي، معرباً عن شكره لجمعية البر بجدة واللجنة المنظمة لتخصيص مسار لذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكداً بأن الماراثون يعتبر تظاهرة متميزة تشهدها جدة كل عام. من جانبه أكد الأستاذ عبدالله بن سالم باخشب رئيس اللجنة التنفيذية للماراثون عضو مجلس إدارة جمعية البر بجدة اعتزازه بمشاركة "خالد" في هذا الماراثون، مشيراً إلى أن الماراثون يشهد كل عام صور مضيئة من خلال مشاركة كافة شرائح المجتمع عبر مساراته الثلاثة وهي مسار "مازدا" لذوي الاحتياجات الخاصة للكراسي المتحركة لمسافة 3 كيلومتر، ومسار "نسما" لفئة 18 عاماً ومادون لطلاب المدارس المتوسطة والثانوية لمسافة 6 كيلومتر، ومسار "موبايلي" لفئة العموم والمحترفين لمسافة 21 كيلومتر. وأوضح باخشب بأن الماراثون يهدف لتشجيع ممارسة الأفراد للرياضة وخاصة رياضة الجري فضلاً عن تحقيق عائد مادي يساهم في دعم أنشطة وأهداف الجمعية وتفعيل تواصل الجمعية مع كافة طبقات وفئات المجتمع والتعريف بخدمات وأنشطة الجمعية وزرع حب عمل الخير بين المشاركين، مشيراً إلى أن الماراثون خصص جوائز نقدية للسعوديين الحاصلين على المراكز الأولى بهدف تشجيع الشباب السعودي للمشاركة في الماراثون، إضافة لجوائز نقدية وعينية بقيمة 300 ألف ريال ضمنها ثلاث سيارات للمراكز الأولى في كل مسار من مسارات الماراثون. وأبان باخشب بأن الماراثون حقق طيلة السنوات السابقة العديد من النجاحات المتتالية التي مكنته من الحصول على ثقة المجتمع بصفة عامة والرياضيين بصفة خاصة، معرباً عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة لرعايته وتشريفه لهذا الحدث الذي يدخل السعادة والبهجة على قلوب جميع المشاركين والرياضيين وأبناء محافظة جدة، مؤكداً بأن هذا الدعم كان له الأثر الواضح لتطويره حيث كان متابعاً للتفاصيل منذ النسخة الأولى ومهتما لتطويره ليشابه في أسلوبه الماراثونات العالمية ويواكب ما تشهده محافظة جدة من تطور ملموس على مستوى الأنشطة والفعاليات والإمكانيات، مؤكداً بأن هذا ليس بمستغرب على سموه الكريم هذه الرعاية وهذا الاهتمام فقد عُرف سموه بدعمه المستمر لهذا الماراثون فضلاً عن برامج ومناشط الجمعية المختلفة. جدير بالذكر بأن ماراثون جدة موبايلي يعتبر أكبر تظاهرة رياضية تشهدها المملكة حيث يحظى بمشاركة محلية من مختلف مدن ومناطق المملكة إضافة لمشاركة أبطال سعوديين حاصلين على مراكز متقدمة في ماراثونات وسباقات محلية وعالمية ومشاركة عدائين من خارج المملكة كالإمارات العربية المتحدة وقطر ومملكة البحرين وعمان والأردن ولبنان وأثيوبيا وكينيا وفرنسا والولايات المتحدةالأمريكية.