تقلد صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وسام بادن باول الكشفية الأعلى وتسلم سموه شارة جماعة بادن باول الكشفية من قبل جلالة الملك كارل جوستاف السادس عشر ملك مملكة السويد والرئيس الفخري للصندوق الكشفي العالمي في حفل أقيم في فندق فور سيزونز (دي بيرج) في مدينة جنيف. هذا وفي بداية الحفل عبر جلالة الملك عن شكره للأمير الوليد لجهوده الجبارة في الهام 34 مليون شاب وشابة من الكشافة في 161 دولة حول العالم وعلى جهوده في خدمة الإنسان في كافة المجالات عبر مؤسسات الأمير الوليد الخيرية والانسانية. وبدوره أثنى الأمير الوليد على جهود جلالة الملك الإنسانية في تنمية المجتمعات من خلال الصندوق الكشفي العالمي . وخلال الحفل تناول الطرفان عدد من المواضيع الاقتصادية والتعليمية والاجتماعية , هذا وقد أثنى كل من السيد سيجفريد ويزر، رئيس مجلس إدارة الصندوق الكشفي العالمي والسيد جون جيجن، مدير الصندوق الكشفي العالمي لما يقوم به سموه إقليميا ودوليا. هذا وقد اختار الصندوق الكشفي العالمي أن يسمي الأمير الوليد المدشن الأول لجماعة بادن باول الكشفية والعضو رقم ( 1 ) فيها ، لدعمه للقيادات الشابة في المنظمة العالمية للحركة الكشفية. وبتقلد سمو الأمير الوليد هذان الوسامان تصبح عدد الاوسمة التي تقلدها سموه حول العالم 70 وساماً. وفي عام 2008م، استقبل جلالة ملك السويد سمو الأمير الوليد في قصر الضيافة في الرياض حيث قلد الأمير الوليد قلادة زمالة بادن باول الكشفية.