من المؤكد بأنه لم ولن يخفى علينا جميعا بمن هو هذا الشبل الخفي من ذاك الأسد ؟ والذي قد ظهر لنا حاليا و بشكل واضح وصريح , وبرغم ظهوره السابق وبشكله الطبيعي , إلا أنه يحق لنا اليوم لأن نعرف جيدا عن حقيقة وحجم بمن هو هذا الشبل الخفي ؟ إنه صاحب السمو الملكي الأمير / محمد بن نايف بن عبدالعزيز ( وزير الداخلية ) وفقه الله ورعاه , فقبل أن يكون سابقا مساعدا لسمو وزير الداخلية أو نائبا له أو حتى حاليا بوزير الداخلية , وكانبذة بسيطة عن هذا القائد الفذ من صلب قائد عظيم , فهو وقبل كل شي , شاب متواضع وسياسي محنك مثله ومثل أي شاب طموح , يكن مثلنا بالحب والإخلاص والوفاء لله أولا ثم المليك والوطن , حيث أستطاع وبحكم عمله وبشعبيته وأيضا بخبرته بأن يفهم عقولنا قبل أن نفهمه , لهذا فنحن قد أحببناه من قبل أن نعرفه جيدا كأخ لنا في الله لأن نحبه ونحترمه وأن نفتخر ونقتدي به , ولأننا قد كنا سابقا نشاهده ونسمع عنه وعن إنجازاته العظيمة والتي كانت من أهمها وأولوياتها بالقضاء على التشتت الفكري الضال وذلك بإيجاد البديل عنه أو لما يسمى بالمناصحة , كذلك ومحاربته على الإرهاب بأسلوب راقي , وبفكر متحضر ومبتكر وحديث , وهذا ماسهل عليه و بعقليته الفذه بأن يفهمنا جيدا , وأن يعرف ما نريده أو لما نفكر فيه أولا نحن الشباب , قبل أن يفهم عقول الكبار أو الصغار , وهو صاحب القلب الطيب والوفي , وهو الإنسان قبل أن يكون الأمير الطامح والمحارب لكل وسائل الإرهاب , وهو المفكر الواعي والمدرك قبل أن يكون الشرس أوالشبل الخفي من ذاك الأسد , فوالده أسد الأمن والأمان , سمو الأمير / نايف غفر الله له ورحمه بواسع رحمته ( ولي العهد ووزير الداخلية الأسبق ) , حيث كان رحمه الله العين الساهرة للمواطن والوطن , و رجل الأمن الأول , والذي قد أوجده لنا وعلمه وغرسه فينا منذ الصغر وحتى بعدما قد كبرنا , لأن نكون اليوم إن شاء الله كذلك في مثل ماكان عليه ( رحمه الله ) , من قبل , لهذا فنايف ( رحمه الله ) والده لم يمت فيه أو حتى فينا , لأنه قد خلف من بعده رجل من صلبه محبا ووفيا ومخلصا لوطنه ولشعبه , وهاهو اليوم قد جاء من جديد ليظهر لنا هذا الشبل الخفي من ذاك الأسد , ليكون مكان والده ويحل محله في كل شي , كذلك ليكون عين المواطن والوطن والقاهر لكل طامع أو معادي لهذا الوطن الحبيب والمعطاء , فشكري لله أولا لأن من علينا نعمة الأمن والأمان والراحة والطمأنينة والإستقرار , وشكري لمليك مازلنا نكن له بالحب والاخلاص وبالولاء , وشكري أيضا لصاحب السمو الملكي الأمير / أحمد بن عبد العزيز ( وزير الداخلية الأسبق ) لأنه قد أعطى من حقه الكثير لنا لما قدمه في مصلحتنا خاصة وفي مصلحة هذا الوطن الحبيب عامة , وأختم شكري لأخونا هذا الشبل والأمير الصلب , صاحب الحكمة والمعرفة , ورمز الخير والعطاء , إذ نسأل الله العلي القدير بأن يحفظك لنا ذخرا وقدوة حسنة , وأميرا حازما ومحاربا ومجاهدا وأن تخطوا بخطى من كان من قبلكم قدوتنا جميعا والدنا ووالدكم فغفر الله له ورحمه بواسع رحمته . سامي أبودش كاتب سعودي . http://www.facebook.com/samiabudash