أكدت المملكة أنها سخرت أدوات وأجهزة منظمة التعاون الإسلامي خلال رئاستها للدورة السابقة للقمة الإسلامية الرابعة عشرة وكل وسائل العمل متعدد الأطراف لتحقيق مساعيها الخيّرة في خدمة القضايا الإسلامية، وتصعيد هموم ومشاغل الدول الأعضاء إلى مستوى القرار العالمي في أروقة الأممالمتحدة. وقال نائب وزير الخارجية المهندس وليد الخريجي، في مشاركته نيابة عن وزير الخارجية بالاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية للدورة الخامسة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي، المنعقد في عاصمة جمهورية غامبيا بنجول، إن المملكة بذلت جهدها في سبيل تعزيز العمل الإسلامي المشترك، والدفاع عن قضايا العالم الإسلامي، والمبادرة لكل ما من شأنه توحيد الصف وجمع الكلمة. وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تمثل ثابتاً من الثوابت الراسخة لسياسة المملكة الخارجية، وأولوية، ومبدأ لا تحيد عنهما حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المتمثلة في إقامة دولته المستقلة وفق ما قررته الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية. ولفت إلى أن تعزيز الوحدة والتضامن بين الشعوب والدول الإسلامية وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول من الثوابت والركائز الأساسية للمنظمة العريقة، الأمر الذي يستدعي استمرار الجهود المشتركة الساعية لإحلال الأمن والاستقرار في شتى أنحاء العالم الإسلامي.وفق "أخبار 24". في سياق آخر، استعرض الخريجي على هامش الاجتماع مع نائب وزير خارجية جمهورية طاجيكستان نصر الدين إسماتولو، العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف مجالات التعاون، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.