اطلع وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، على عدد من المشروعات التنموية التي يجري تنفيذها في منطقة حائل، واستمع إلى شرح موجز عنها. جاء ذلك خلال زيارة وزير الداخلية إلى حائل، حيث كان في استقباله لدى وصوله أمير المنطقة الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، ونائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز. وثمّن أمير منطقة حائل خلال الاستقبال الدعم غير المحدود الذي تحظى به المنطقة ومناطق المملكة كافة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان. كما نوه الأمير بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وقطاعاتها الأمنية لتوفير سبل الأمان والطمأنينة والراحة للمواطنين والمقيمين والزائرين في جميع مناطق المملكة. حضر الاستقبال وكيل وزارة الداخلية الدكتور خالد بن محمد البتال، ومدير الأمن العام الفريق محمد بن عبدالله البسامي، ومدير عام مكتب الوزير للدراسات والبحوث اللواء خالد بن إبراهيم العروان، ووكيل وزارة الداخلية لشؤون المناطق المهندس عبدالله بن عبدالرحمن الربيعة، وعدد من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية وإمارة منطقة حائل. كما التقى وزير الداخلية، مدير عام مكافحة المخدرات اللواء محمد بن سعيد القرني، وعدد من القيادات الأمنية في منطقة حائل، وأشاد بالجهود التي يبذلها رجال المكافحة في المنطقة بجانب زملائهم في القطاعات الأمنية الأخرى للتصدي لمخططات مهربي ومروجي المخدرات التي تستهدف أمن الوطن وشبابه، وكذلك الجهود الأمنية المبذولة للمحافظة على أمن وسلامة المواطنين والمقيمين والزائرين. ونقل الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي العهد للجميع، مشددًا على استمرار الجهود الأمنية، بدعم وتوجيهات القيادة الرشيدة، في جميع مناطق المملكة لمتابعة وتعقب وضبط مهربي ومروجي المخدرات والتعامل معهم بكل حزم وقوة لحماية الوطن من نشاطاتهم الإجرامية. كما اطلع على موجز قدمه منسوبات مكافحة المخدرات بمنطقة حائل، عن أهم الضبطيات التي نفذتها مكافحة المخدرات بالمنطقة، إضافة إلى أهم الجوائز التي حصلت عليها المديرية العامة لمكافحة المخدرات. وخلال الزيارة، دشّن الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مقر القوة الخاصة للأمن البيئي بمنطقة حائل، الذي يأتي في إطار تنفيذ الخطة الاستراتيجية لتعزيز الجهود الأمنية للمحافظة على البيئة في مناطق المملكة كافة. كما اطلع عقب التدشين، على مرافق المبنى وتجهيزاته الأمنية والأنظمة التقنية الحديثة التي تدعم القدرات الأمنية في إنفاذ الأنظمة البيئية وحماية البيئة للإسهام في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز جودة الحياة، وكذلك الآليات والتقنيات الحديثة التي تستخدمها قوات الأمن البيئي في تنفيذ مهامها. وفق "أخبار 24". كما دشن وزير الداخلية عددًا من الخدمات الإلكترونية للقوات الخاصة للأمن البيئي، شملت البوابة الإلكترونية للقوات وتطبيق خدمات المنسوبين.