حددت وزارة التعليم 5 مجالات للمواهب المستهدفة من شاغلي الوظائف التعليمية في (القيادية، الثقافية، التقنية، الفنون، الاختراع والابتكار)، للانضمام إلى مجتمعات المواهب بهدف رعايتهم وتحفيز روح التنافسية العالمي لديهم. وعرفت الوزارة "الموهبة" في سياق ملف تعريفي ل"إدارة المواهب لشاغلي الوظائف التعليمية" بأنها الاستعدادات الفطرية والقدرات غير العادية في مجال أو أكثر من المجالات التي يقدرها المجتمع وخاصة مجالات التفوق العقلي، والتفكير الابتكاري، والمهارات والقدرات الخاصة. وقالت الوزارة إن مجتمعات المواهب عبارة عن مجتمعات تضم المواهب، في كل مجتمع منها أعضاء يتقاسمون عناصر مشتركة في نفس مجال الموهبة، تهدف لتحقيق الاستثمار الأمثل لهذه المواهب في المجتمع التعليمي. وحددت الأهداف الرئيسية لمجتمعات المواهب برعاية المواهب التي تساهم في رفع جودة الحياة، وتعزيز الانتماء الوظيفي لديهم، و تحفيزهم لاغتنام مواهبهم في المنافسات على المستوى المحلي والدولي، واستثمارهم من خلال تكوين مجتمعات تعزز لديهم ثقافة الابتكاروتبادل الخبرات والتواصل الفعال؛ ما يعكس بدوره الأثر الإيجابي في المجتمع التعليمي واحتياجاته الحالية والمستقبلية بكافة عناصره (زملاء المهنة، الطالب، الأسرة). وفق "أخبار 24". واشارت الوزارة إلى أن إدارة المواهب لشاغلي الوظائف التعليمية هي مجموعة من الاستراتيجيات المتكاملة التي تشكل ثقافة راسخة في المنظومة التعليمية، تهدف لتحقيق الاستثمار الأمثل للمواهب من شاغلي الوظائف التعليمية ورعايتهم، وذلك بتقدير القيمة المضافة لكل فرد منهم؛ ما يحقق بدوره التوازن بين عملهم ومواهبهم، وحصرت الفئة المستهدفة بالمواهب من شاغلي الوظائف التعليمية بالتعليم العام. فيما يتعلق بالضوابط ومعايير الترشيح اشترطت الوزارة أن يكون المرشح من شاغلي الوظائف التعليمية، وأن يكون حاصلا في مجال موهبته على الحد الأدنى من المتطلبات، وأن يكون لديه الدافعية للمشاركة وتقديم دور فاعل في مجتمعات المواهب وتبادل الخبرات فيها.