من منطلق واجباتها الأخلاقية والإنسانية، تبنت المملكة احتضان المنتدى الدولي، لمواجهة حملات التضليل والتزييف التي تواجه ملف القضية الفلسطينية. من منطلق واجباتها الأخلاقية والإنسانية، تبنت المملكة احتضان المنتدى الدولي، لمواجهة حملات التضليل والتزييف التي تواجه ملف القضية الفلسطينية. ومن المقرر أن تحتضن جدة الأحد المقبل أعمال المنتدى الدولي "الإعلام ودوره في تأجيج الكراهية والعنف.. مخاطر التضليل والتحيُّز" بمحافظة جدة، بالشراكة بين الأمانة المساعدة للاتصال المؤسسي برابطة العالم الإسلامي، واتحاد وكالات أنباء دول منظمة التعاون الإسلامي "يونا". ويأتي المنتدى وسط ظلالٍ قاتمةٍ تجاه الجرائم العبثية على الرموز والمقدسات الدينية؛ بدعوى حرية التعبير، وسياسة فجّة من التحيُّز والتضليل اتخذتها بعض وسائل الإعلام العالمية نهجاً لها. وسيناقش المنتدى عددًا من المحاور، أبرزها محور، "التحيُّز والتضليل في الإعلام الدولي: القضية الفلسطينية أُنموذجًا"، بهدف التَعَرف على مكامن الخلل في التعاطي الإعلامي مع القضايا الدولية وبشكل خاص الدينية منها، ورصد الأثر السلبي للتحريض والتحيُّز في الخطاب الإعلامي وخطورته على المجتمعات الإنسانية، سعياً إلى صياغة تحالف دولي مشترك ضد مخاطر التضليل والتحيُّز ونشر الكراهية في الخطاب الإعلامي. وفق "أخبار 24". وتشارك في أعمال المنتدى كبرى وكالات الأنباء الإسلامية والدولية، وأبرز القيادات الدينية والفكرية والقانونية والحقوقية، وقادة المنظمات الدولية، بالإضافة لحضور كل من الأمين العام للرابطة رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، والمشرف العام على الإعلام الرسمي في دولة فلسطين الوزير أحمد عساف.