يزور وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان العاصمة السورية دمشق اليوم (الثلاثاء)، في أول زيارة منذ عام 2011. ونقلت وزارة الإعلام السورية خبر زيارة وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، التي تعد الأولى منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011 وقطع المملكة العلاقات مع دمشق في وقت لاحق. وتأتي الزيارة بعد أيام قليلة من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للمملكة، بدعوة من بن فرحان، واتفقت الرياضودمشق خلال الزيارة على بَدْء إجراءات استئناف الخدمات القنصلية والرحلات الجوية. كما اتفق الجانبان على أهمية حل الصعوبات الإنسانية، وتوفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم، وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم، واتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية. وأكد الجانبان على أهمية تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب بكافة أشكاله وتنظيماته، وتعزيز التعاون بشأن مكافحة تهريب المخدرات والاتجار بها، وعلى ضرورة دعم مؤسسات الدولة السورية، لبسط سيطرتها على أراضيها لإنهاء تواجد الميليشيات المسلحة فيها، والتدخلات الخارجية في الشأن الداخلي السوري. وفق "أخبار 24". وأعقبت هذه الزيارة اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن والعراق في جدة السبت الماضي لبحث تسوية الأزمة السورية وعودة دمشق للجامعة العربية، واتقفت الدول التسع على أهمية وجود دور قيادي عربيفي الجهود الرامية لإنهاء الأزمة السورية، ووضع الآليات اللازمة لهذا الدور، وتكثيف التشاور بين الدول العربية، بما يكفل نجاح هذه الجهود.