أعلن الاتحاد السعودي للرياضة للجميع عن مشاركته في منتدى السلام والرياضة الدولي، برئاسة وحضور رئيس الاتحاد الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، والمدير التنفيذي للاتحاد شيماء بنت صالح الحصيني. ويوفر منتدى السلام والرياضة الدولي الذي تنطلق أعماله في إمارة موناكو المقام في تاريخ 30 نوفمبر 2022، منصة فريدة للحوار الهادف وتبادل الخبرات وطرح الحلول، وبناء الشراكات المؤثرة التي تستهدف تحقيق أقصى استفادة من الرياضة باعتبارها أداة رئيسة لتعزيز السلام. ويشارك في حضور الفعاليات العديد من الخبراء ونجوم الرياضة العالميين، حيث من المقرر أن يعقد الأمير خالد بن الوليد بن طلال آل سعود، وشيماء بنت صالح الحصيني، سلسلة من الاجتماعات واللقاءات مع العديد من الشخصيات الهامة. وسيلتقي رئيس الاتحاد السعودي، أمير موناكو، الأمير ألبرت الثاني، ويجتمع مع رئيس ومؤسس منتدى السلام والرياضة الدولي، جويل بوزو، والرئيس التنفيذي للمنتدى جان جيروم بيرين مورتييه، وذلك لتعزيز التعاون بين الاتحاد السعودي للرياضة للجميع ومنتدى السلام والرياضة. وتأتي مشاركة الاتحاد في منتدى السلام والرياضة الدولي لتضاف إلى قائمة الفعاليات والمشاركات الدولية، والتي كان آخرها المؤتمر الدولي التاسع للجمعية الدولية للنشاط البدني والصحة في أبوظبي، ومنتدى مسك العالمي 2022، ومنتدى صناعة الرياضة أبوظبي 2022، ومؤتمر TAFISA العالمي السابع والعشرين. وفي إطار مشاركتها كمتحدث رسمي في حلقة نقاش بعنوان "الرياضة تساهم في تعزيز المساواة بين الجنسين"، تتناول شيماء الحصيني أهمية زيادة مشاركة السيدات في البرامج والمسابقات الرياضية، إضافة إلى عمل المرأة في القطاع الرياضي. وقالت شيماء بنت صالح الحصيني، حول مشاركة الاتحاد في المنتدى: "نحن سعداء بالتعاون مع منتدى السلام والرياضة الدولي، الذي يشاركنا قيمنا وأهدافنا في تعزيز الرياضة المجتمعية. وفق "أخبار 24". واضافت: "نسعى في الاتحاد السعودي للرياضة للجميع إلى الاستفادة من الموارد والخبرات المتنوعة لخدمة المجتمع بالمملكة وتمكين أفراده من تطوير إمكاناتهم وقدراتهم، وإحداث التأثير الإيجابي". وأوضحت الحصيني: "نتطلع للعمل بشكل وثيق مع الكيانات والمنظمات التي تشاركنا الأهداف في بناء مستقبل أفضل، وتمكين الأفراد من الاستمتاع بحياة صحية، والمساهمة في تنمية المجتمع، وهو الأمر الذي يسهم في بناء مستقبل صحي للجميع".