انطلقت اليوم (الأربعاء)، فعاليات منتدى "مسك" العالمي في نسخته السادسة، بتشريف أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز. وتعد هذه النسخة من المنتدى؛ الأضخم على الإطلاق، لمواكبتها احتفالية ذكرى مرور 10 سنوات على تأسيس مؤسسة محمد بن سلمان "مسك". وشهد الأمير فيصل بن بندر توقيع مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" مذكرة تفاهم مع جمعية "إنسان" تهدف لتعظيم الأثر المجتمعي من خلال تمكين مستفيدي الجمعية للالتحاق والاستفادة من برامج مؤسسة "مسك". وتحدث وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، في جلسة حوارية بالمنتدى، مؤكداً أنه لا يمكن رفع حس القيادة عند الشباب دون إشراكهم في القرارات المصيرية. وأبان الوزير أن تجربته القاسية جعلته يُشرك الجميع في اتخاذ القرارات الخاصة بالوزارة بطريقة توافقية رغم صعوبتها. وردًّا على أن 73% من موظفي الوزارة أعمارهم أقل من 40 عاما، قال: لقد وظفنا الشباب في الوزارة لأنهم هم من سيحقق رؤية 2030. وحول كيفية تعامله مع من أخطأ من الموظفين، أجاب الأمير عبدالعزيز بن سلمان بأنه لا زال يُخطئ، وأنه سيستمر في الخطأ، ولا يمكن لأحد أن يعمل دون أن يخطئ، ويجب على من يعمل أن يتعود على الخطأ. وأوضح أنه سيظل يخدم في هذه الدولة ويقدم كل جهده لنهضتها، وقال: "أؤكد لكم أنني سأبقى خادماً في هذه الدولة حتي يقال لي "اقعد في بيتك". وينعقد المنتدى على مدار يومين، بمركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بحضور القادة والمبدعين والمفكرين الشباب المحليين ومن أنحاء العالم، وبمشاركة أكثر من 120 متحدثاً يناقشون المحور الرئيسي للنسخة السادسة من المنتدى "جيل التغيير". ويتضمن المنتدى أنشطة رئيسية تُلبي الاحتياجات المتنوعة لمجتمع الشباب؛ بما في ذلك 8 مساحات تفاعلية متنوعة توثق صلة الأجيال وتصنع الأثر الفعّال، تشمل مسرح مسك، ومجلس مسك، ومعمل المهارات، وملتقى القادة، وركن التطوير المهني، ومقهى الرواد، ومعرض مسك 10، وقرية الاستدامة. كما يشهد مسرح مسك أكثر من 35 جلسة حوارية، يشارك فيها قادة ورؤساء تنفيذيون ورواد أعمال.