تناول بحث علمي جديد، بعض التأثيرات غير المعروفة المصاحبة للإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد – 19. وأوضح البحث الذي أجراه باحثون في جامعة مانشستر البريطانية، أن إصابة بعض الأشخاص بضعف السمع قد يكون مرتبطًا بالإصابة بالفيروس التاجي. ورجح الباحثون أن يكون 8% من المصابين بكورونا قد أصيبوا بفقدان السمع، بينما عانى 15% من مشكلة الطنين، و7% من الدوخة. واستند الباحثون إلى بيانات من 24 دراسة، تناولت الارتباطات بين الإصابة بالفيروس والمشكلات التي يعاني منها بعض المصابين في السمع والجهاز الدهليزي المسؤول عن التوازن والوعي المكاني. وفق "أخبار 24". يذكر أن العديد من الدراسات المتخصصة قد أشارت إلى عدد من الأضرار التي تصاحب الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي يؤثر بعضها على حواس الإنسان مثل التذوق والشم.